المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 06 تموز 2019 - 08:16 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

ضو يعلّق على رسالة عون: تطوّر جذري!

ضو يعلّق على رسالة عون: تطوّر جذري!

علّق منسق التجمع من أجل السيادة، نوفل ضو، على رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لشباب لبنان: "حرية التعبير مقدسة، سقفها الحقيقة وحدودها الأخلاق. فإطلاق الشائعات والأكاذيب، أو اعتماد لغة الشتم وبذاءة الكلام، لا يندرجان ضمن أّي حرية لأنهما اعتداء على حقوق الآخر وعلى كرامته وسمعته وِمصداقيته"!"، معتبرا أنه "تطوّر مهم وجذري في نظرة فخامته الى الخطاب السياسي!".



ورأى، في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، أنه "مهمّ تشديد ميشال عون على أهمية حرية التعبير بعدما أطاح بها مراراً، كما في منعه الاعلام اللبناني من استعمال كلمة "الرئيس" قبل إسم الياس الهراوي بعدما انتُخب رئيساً للجمهورية خلافاً لرأي عون الذي كان رئيساً لحكومة انتقالية انتهى دورها بانتخاب رئيس! واقعة على سبيل المثال لا الحصر!".



وتابع "قال العماد ميشال عون ما حرفيته: "حرية تنقل اللبنانيين في المناطق يجب أن تبقى مصانة (...) فنحن لا نريد ان يصبح لبنان بلدا للكانتونات"، متسائلا "هل هذا الكلام يعني أنه بات بإمكان مطران بيروت للموارنة أن يتفقد ويتصرف بألوف الأمتار المصادرة التي بنى عليها حزب الله جامع ومستشفى الرسول الأعظم؟".



وتساءل "هل هذا الكلام يعني أنه بات بإمكان كل لبناني أن يتجوّل في الجبال والوديان وعلى القمم التي يصادرها حزب الله ويقفلها ويمنع الوصول اليها حتى لمالكيها الشرعيين والقانونيين لاستثمارها او حتى تفقدّها في الجنوب والبقاع وجبل لبنان بحجة أنها مناطق عسكرية محرّمة؟".

وأردف "وهل هذا الكلام يعني أنه بات بإمكان رعاة الكنيسة المارونية أن يستعيدوا أراضيهم المصادرة في لاسا، ويستثمروها بما يرونه مناسباً، ويتجولون فيها كما يريدون؟"، متسائلا "وهل هذا الكلام يعني أن مجلس الدفاع الأعلى قرر بناء على طلب العماد عون الإيعاز الى القضاء بإعادة الحقوق الى أصحابها ومعاقبة من يصادرون الأراضي بقوة السلاح خلافاً للقانون ويقفلونها ويحولونها الى مناطق عسكرية غير شرعية؟ وهل سيطلب وزراء عون وتياره إحالة هذه الجرائم على المجلس العدلي؟".

وأكّد ضو، أن "التجارب السابقة لا تبشّر بأن هذا الكلام يستهدف كل من يخالف القانون، وإنما تثير المخاوف من تحويل القانون الى شعارات تستخدم لقمع المعارضين، والى مزيد من فلتان مَنْ يحتل لبنان ويصادر قرار الدولة ويسمّي المسؤولين ويعيّنهم في مقابل صمتهم وانحيازهم وتغطيتهم وسكوتهم عن ابتلاع لبنان!".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة