ارتأى وزير الخارجية جبران باسيل، "أن نحصر لقاءنا بناشطي التيار الوطني الحر في طرابلس لدواع امنية بعد التهديدات"، مشددا على أننا "لن نقبل بتقسيم لبنان ولا بالكانتونات ولا بالخطوط الحمر فاللبنانيون يجولون اينما كان في كل لبنان واللبناني مساحته كل الوطن وكل العالم".
كلام باسيل، جاء من معرض رشيد كرامي في طرابلس، خلال جولته، حيث شكر "الذين تجمعوا للتعبير عن رأيهم برفض الزيارة، فهذه هي طرابلس التي تعبر سلميا وبكل حرية".
باسيل عبّر عن حبّه "طرابلس منذ صغري وسأحبها اليوم وغدا ولو كره الكارهون"، لافتا إلى أنه "زرت طرابلس اخيرا خلال شهر رمضان ولبيت دعوة لافطار ووعدت الحاضرين بأن اعود وها قد عدت وسأعود في مرات اخرى تماما كما ازور كل لبنان".
ورأى أن "هذه الزيارة "ما كان بدا هلقد" وليس نحن من يقال لنا اننا نغزو ونقتحم وسائر هذه الكلمات. فنحن لم نشارك في حروب الآخرين لا في الجبل ولا طرابلس ولا في اي مكان ولم ننصب حواجز على الطرقات وننتهك حرمات بل كنا دائما مع الجيش ضد الميليشيات"، مؤكدا "لسنا طائفيين ولم نكن يوما كذلك، والفتنة ليست في زيارتي إلى طرابلس، إنما بمنعي ومنع التيار من التواجد فيها".
وتابع "انا من يعرف خصوصيات كل المناطق ويحترمها لأن التيار يعيش في كل مناطق لبنان ويعرف خصوصياتها ويحترمها"، مؤكدا "لا نقبل الا بمنطقة اقتصادية في طرابلس ولها اولوية لأننا من قال اننا نريد المدينة منصة لاعادة اعمار سوريا وقد فسروا "المبروك" التي قلتها للمنطقة الاقتصادية في البترون وكأنها الغاء لمنطقة طرابلس".
باسيل، اعتبر أن "اول من اتهمنا بالمس بصلاحيات رئاسة الحكومة هو اول من انتهكها عند ازمة الاقالة، وتعرفون كيف تصرفنا يومها، ونحن نريد رئيس الحكومة قويا لنبني لبنان معا".
وتساءل "من يتحدثون عن حرمان طرابلس ماذا فعلوا للمدينة في كل تاريخهم؟"، مستعرضا ما فعله التيار لتحسين المدينة، مستطردا "طرابلس عاصمتنا في الشمال وعاصمة لبنان الثانية ولا يمكن اقفالها بوجهنا وبوجه اي لبناني ونحن اليوم موجودون في كل طرابلس واحيائها فهذا هو تيارنا ونعرف ان هذا الامر يزعج البعض"، مستطردا "لم ولن نتحدث الا بالسلام والتلاقي والمحبة، فنحن لم نكن يوما من امراء الحرب ونحن امراء السلم في لبنان".
وشدّد أنه "لا نحتاج الى اذن لنزور اي منطقة فالبلد ليس محميات ولا عودة الى منطق الحرب بل تقدم نحو السلام والعيش الواحد".
وأعلن أننا "نريد الجيش اللبناني، وغيرنا يريد الامن الذاتي. نحن نريد الدولة لا المزرعة ولا مشروع لدينا الا الدولة والدستور والقانون ونريد ان نقتحم قلوب اللبنانيين لنزيل الغشاوة فهذا هو تيارنا، وهكذا نبني لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News