"ليبانون ديبايت"
لوحظ أن الرئيس نجيب ميقاتي كان في مقدمة وفد رؤساء الحكومات السابقين والذي ضم اليه الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، واللافت أن ميقاتي جلس الى جانب الملك سلمان بن عبد العزيز، وبادر بعدها الى عقد مؤتمر صحافي تحدث فيه عن مضمون اللقاء ونتائجه، في حين غاب "نجم" الرئيس فؤاد السنيورة، الامر الذي اثار الخوف عند بعض القياديين في تيار المستقبل الذين عبروا عن حذرهم من تصرف ميقاتي خصوصا أنه يُعد منافس الحريري الأبرز لرئاسة الحكومة في حين أن السنيورة لم يتجرأ على الخروج من عباءة المستقبل وعائلة الحريري يوماً.
فهل ثمة رسالة سعودية للحريري الذي دخل التسوية الرئاسية وقدم تنازلات كثيرة باتت تشكل ثقلاً على الشارع السني وخلفه السعودية؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News