المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 17 تموز 2019 - 17:25 LD
placeholder

LD

شهيب يدق ناقوس الخطر

شهيب يدق ناقوس الخطر

دق وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ناقوس الخطر لجهة عدم توافر الإعتمادات المالية وعدم السماح بأي تعاقد جديد أو أي توظيف جديد لملء الشواغر مكان المعلمين والأساتذة الذين بلغوا سن التقاعد والذين يبلغ عددهم في الأساسي والثانوي نحو 1200 أستاذ ومعلم سنويا، وأكد "أننا سوف نعمل بالقوى البشرية الموجودة في الملاك أو مع المتعاقدين القدامى لسد الفراغ الناشئ عن التقاعد"، مشددا على عدم ترك أي تلميذ لبناني خارج المدرسة الرسمية.

موقف الوزير شهيب جاء في إجتماع إداري تربوي ترأسه في الوزارة وضم المدير العام للتربية فادي يرق والمستشار أنور ضو ومديري التعليم الأساسي والثانوي ورؤساء المناطق التربوية، حيث أكد أن "الكاميرات ادت الغرض منها ووفرت مع التدابير الأخرى أجواء مريحة للمعلمين، وحافظت على احترامهم وكرامتهم نتيجة عدم التدخل في مهامهم من جانب أي صاحب سلطة، كما كانت مريحة للمرشحين، وجاءت الأسئلة وأسس التصحيح طبيعية وعادية، على الرغم من أن هذه الإمتحانات تمت في ظروف غير عادية في البلاد".

وعبّر الوزير عن التوجه "أن تتم الدورة الإستثنائية بالإنضباط نفسه وربما أفضل من الدورة الأولى"، وأشار إلى "ضرورة إجراء تطوير تدريجي في أسئلة الإمتحانات الرسمية لكي تخرج من التقليد المتبع".

واشار إلى أن "ما سيواجهنا في العام الدراسي الجديد هو عدم القدرة على التعاقد الجديد، وعدم السماح بإجراء أي توظيف جديد لملء الشواغر مكان المعلمين والأساتذة الذين يبلغون سن التقاعد ويقارب عددهم نحو 1200 استاذ سنويا". وأكد "أننا سوف نعمل بالقوى البشرية الموجودة في الملاك، أو بإلغاء ساعات الإحتياط أو بإشراك المديرين والنظار في التدريس وبإضافة بعض الساعات إلى نصاب المتعاقدين القدامى".

وكلف رؤساء المناطق إعداد ملفات المدارس المتعثرة أو التي يتدنى عدد تلامذتها عن الخمسين ليصار إلى دراسة أوضاعها والنظر في إمكان دمجها بمدارس مجاورة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة