أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في السراي الحكومي، وفدا من مجلس الشبيبة العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن "الحكومة بدأت بالفعل في ورشة إصلاحات هيكلية من أجل تقويم العجز المالي في لبنان، انطلاقا من موازنة العام 2019، وهي ستستمر على هذا المسار في موازنة العام 2020 التي ستتضمن إصلاحات إضافية".
وقال: "أنا أؤمن أننا اليوم أمام فرصة ذهبية، فقد حصلنا في مؤتمر "سيدر" على نحو 11.8 مليار دولار من القروض بفائدة 1% فقط، بما سيمكننا من تطوير لبنان على صعيد بناه التحتية، سواء في قطاعات الكهرباء أو المياه أو المواصلات أو إدارة النفايات أو التكنولوجيا أو غيرها. ونأمل في نهاية العام 2020 بأن يكون لبنان مغطى بمنصات تكنولوجية جديدة إن شاء الله، بما يسهل القيام بالأعمال. كما أننا نعمل على إنجاز العديد من الأمور الأخرى التي ستحسن من تصنيف البلد. والأمر الوحيد الذي أخشاه هو انعدام الاستقرار في المنطقة، لأن كل أمورنا الباقية في الداخل يمكن أن نحلها من خلال الحوار".
ورأى أن "الوقت المناسب للاستثمار في لبنان سيكون مع نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل، وهذا سيؤدي حتما إلى تأمين فرص عمل عديدة للبنانيين".
واضاف:"للأسف، فقد مر لبنان بفترة صعبة جدا خلال الثلاثين سنة الماضية، بسبب كل ما حصل في المنطقة، وأنا أقوم بكل جهدي من أجل توحيد الجهود لإعادة تغيير الوضع في لبنان نحو الأفضل وتغيير العقليات السائدة ونحن اليوم نسعى إلى إعادة تحديث القوانين الموجودة لدينا على كافة الصعد، من ضمن ورشة إصلاحات ضخمة نقوم بها، وأنا أؤمن بالفعل أن شباب لبنان هم نفطه الحقيقي".
وقال:"صحيح أنه لدينا نفط وغاز والحمد لله، لكن نساء لبنان ورجاله، ولا سيما الشباب منهم، هم موردنا الطبيعي الأساسي كما أني أؤمن بدعم المرأة، لأن نحو 54% من الشعب اللبناني هم من النساء واللبنانيون لديهم ريادة أعمال ومعرفة، وحيثما ذهبتم في العالم، ستجدون اللبنانيين في كل مكان، لأنهم يتفوقون في مختلف الصعد، وما نحتاج القيام به اليوم هو أن نتفوق في بلدنا الأم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News