نشر الكاتب مايكل يونغ أمس الأربعاء، مقالاً في صحيفة "ذا ناشيونال"، تحدّث فيه عن "استخدام نظام الأسد اللاجئين للضغط على جيرانه وتحديدًا لبنان والأردن".
مايكل يونغ الذي يتابع قضايا الشرق الأوسط ويتطرّق في مقالاته الى ملفّات لبنان، يعتبر أنّ "الرئيس السّوري بشار الأسد يسعى الى الحصول على ما يريد لناحية إعادة تطبيع العلاقات".
ويتطرّق، الى إدعاءات تمّ تناقلها في الأعوام الماضية، بأنّ النظام السّوري لن يستعيد الآن غالبيّة اللاجئين السّوريين بأعدادهم التي تفوق الملايين من جيرانه. في حين يتوقّع كثيرون، بأنّ الوضع معقّد جدّاً، وأنّ الرئيس السّوري لا يحمل أوراق القوّة أو الضغط كلّها.
يونغ، فنّد، الوقائع المرتبطة بهذا الملف، على صعيدين، الأوّل مرتبط بلبنان، والثاني متعلّق بالأردن، ليصل الى أولويّات نظام الأسد على حدّ تعبيره في كلٍّ من البلدين.
ويرى، أنّ "حزب الله وايران، استخدما ورقة اللاجئين السّوريين لإخضاع الحكومة اللبنانيّة لسوريا، ولا مانع لديهما اليوم في رمي هذه المشكلة وراء ظهرهما، في حين أنّ سوريا لن تكون في موقع المعرقل خصوصًا في حال بات هؤلاء يشكّلون تهديدًا استراتيجيًّا لمصالح حزب الله الفريق الشيعيّ على اعتبار أنّ غالبيّة اللاجئين من الطائفة السّنية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News