أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أنه "يبدو ان التشنج السياسي الحالي وكما عبّرت عنه جهة حزبية محلية واقليمية ليس محصورًا بالبساتين او الشويفات، لذا فإنّ اجتماع بعبدا غير مفيد اذا ما أوضح لنا اصحاب العلاقة المباشرين وليس ابواق النعيق اليومي، لماذا هذا العداء الجديد والذي كنا اطلقنا عليه تنظيم الخلاف".
وسأل:"اخيرا اين الطائف؟".
يبدو ان التشنج السياسي الحالي وكما عبرت عنه جهة حزبية محلية واقليمية ليس محصورا بالبساتين او الشيويفات .لذا فان اجتماع بعبدا غير مفيد اذا ما اصحاب العلاقة المباشرين وليس ابواق النعيق اليومي ،وضحوا لنا لماذا هذا العداء الجديد والذي كنا اطلقنا عليه تنظيم الخلاف .واخيرا اين الطائف pic.twitter.com/wcg9C6407j
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 28, 2019
وكان جنبلاط غرّد صباحاً:"يبدو أنّ الازمة التي نتجت عن حادثة البساتين والتي ابتدأت في الشويفات لم تعد محلية وبعض من كلام جهة سياسية نافذة يشير الى ذلك الى جانب رفض القبول بالموازنة لاسباب مخالفة للطائف".
واضاف:"لذا من المفيد ان نضطلع على الحيثيات الكامنة وراء هذا التصعيد ولا اجد نفعًا لاجتماع في بعبدا يتجاوز الدستور".
وقام جنبلاط بحذف هذه التغريدة.
يبدو ان الازمة التي نتجت عن حادثة البساتين والتي ابتدأت في الشويفات لم تعد محلية وبعض من كلام جهة سياية نافذة ييشير الى ذلك .الى جانب رفض القبول بالموازنة لاسباب مخالفة للطائف .لذا من المفيد ان نضطلع على حيثيات الكامنة وراء هذا التصيد ولا اجد نفعا لاجتماع في بعبدا يتجاوز الدستور pic.twitter.com/d3eibMdvy0
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 28, 2019
بدوره، علّق النائب السّابق فارس سعيد على تغريدة جنبلاط، كاتبًا:"بيك نحن مع الدستور علناً ومن يرفضه فليرفضه علناً".
بيك
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
نحن مع الدستور علناً
من يرفضه فليرفضه علناً
وذكرت مصادر وزارية مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ مبادرة جديدة يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تنطلق من اقتراح ينص على عقد اجتماع خماسي في قصر بعبدا يحضره الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري إضافة إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان للبحث في آلية تطبيق المبادرة لطي صفحة استمرار تعطيل العمل الحكومي.