المحلية

placeholder

المدن
الأحد 28 تموز 2019 - 16:51 المدن
placeholder

المدن

جنبلاط عن "المحقق" نصرالله والمصالحة "العشائرية" في بعبدا

جنبلاط عن "المحقق" نصرالله والمصالحة "العشائرية" في بعبدا

دفعت تغريدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط صباح الأحد، إلى إطلاق الكثير من التساؤلات حول معناها وأبعادها وخلفياتها.

وفي اتصال مع "المدن" أجراه الصحفي منير الربيع، شكر جنبلاط السيد حسن نصرالله لـ"تفرغه وإعطائه من وقته، في ظل الصراع الكبير بينهم وبين الأميركيين. إذ يبدو أنه يهتم كثيراً بحادثة البساتين إلى حدود تنصيب نفسه محققاً وقاضياً، وأبرم الحكم سريعاً. في المرة الأولى صدر الحكم حول محاولة الاغتيال وقبل انتظار التحقيق. وفي المرة الثانية، ربما أرادوا للحكم أن يكون تمييزياً".

وبحسب "المدن"، يرى جنبلاط، أنّ ما يجري هو تصفية حساب قائلا:"كان مقرراً بالنسبة إلى البعض أن نلتزم بما يقولونه، أو يفرضونه، في رواية أن ما جرى هو جريمة مدبّرة، تحال إلى المجلس العدلي وبعدها نذهب لإجراء مصالحة عشائرية".

وأضاف جنبلاط:"أنا مش طالع أعمل مصالحة عشائرية ببعبدا، ولن أذهب إلى بعبدا لألتقي بطلال ارسلان. وإذا كان لا بد من لقاء، فمع مندوب مباشر لنصرالله. وإذا ما أحب إرسال مندوب، لا مشكلة، لنفهم لماذا انتقل تنظيم الخلاف السياسي إلى عداء سياسي، في هذه المرحلة؟"

ويعتبر جنبلاط أن البعض في لبنان يتمتع بنظرية مؤامراتية: "يريدوننا أن نكون إما معهم أو ضدهم، وربما ما يجري هو في سبيل الضغط، عليّ وعلى سعد الحريري لأن نكون في صفوفهم، أو أن نصطف معهم، في ظل المواجهة الكبرى بينهم وبين الأميركيين. ولكن كيف بإمكاننا الاصطفاف معهم؟ ففي الأساس، الرئيس الحريري قدّم كل التسهيلات، وأنا كذلك. تراجعت عن الكثير من الانتقادات للنظام الإيراني، وللنظام السوري. لكن لدي استقلاليتي. ولا أريد لأحد أن يصادرها منّي".

وفي وقتٍ سابق، أشار جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أنه "يبدو ان التشنج السياسي الحالي وكما عبّرت عنه جهة حزبية محلية واقليمية ليس محصورًا بالبساتين او الشويفات، لذا فإنّ اجتماع بعبدا غير مفيد اذا ما اصحاب العلاقة المباشرين وليس ابواق النعيق اليومي، وضحوا لنا لماذا هذا العداء الجديد والذي كنا اطلقنا عليه تنظيم الخلاف". سائلاً: "واخيرا اين الطائف؟".



وفي التغريدة التي حذفها جنبلاط، كان قد شدد على أنه "يبدو أنّ الازمة التي نتجت عن حادثة البساتين والتي ابتدأت في الشويفات لم تعد محلية وبعض من كلام جهة سياسية نافذة يشير الى ذلك الى جانب رفض القبول بالموازنة لاسباب مخالفة للطائف".

واضاف:"لذا من المفيد، الاطلاع على الحيثيات الكامنة وراء هذا التصعيد ولا اجد نفعًا لاجتماع في بعبدا يتجاوز الدستور".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة