أطلق النائب السّابق فارس سعيد صباح اليوم الثلاثاء سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، تناول فيها الوضع السياسي والحكومي عمومًا و"حزب الله" خصوصاً.
واعتبر، أنّ "تصويت حزب الله للمرّة الاولى منذ العام ١٩٩٢ لصالح الموازنة أفقد الحكومة الدعم العربي والعالمي، وأصبحت في عيون دوائر القرار حكومة حزب الله، وبدلاً من مساعدة الرئيس سعد الحريري على تجاوز هذا الواقع تتعقّد الأمور أمامه بسبب إملاءات الحزب وآخرها معالجة مسألة قبرشمون".
تصويت حزب الله للمرّة الاولى منذ العام١٩٩٢ لصالح الموازنة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 30, 2019
أفقد الحكومة الدعم العربي و العالمي
و أصبحت في عيون دوائر القرار
"حكومة حزب الله"
و بدلاً من مساعدة الرئيس الحريري لتجاوز هذا الواقع
تتعقّد الأمور أمامه بسبب إملاءات الحزب
آخرها معالجة مسألة قبرشمون
وفي تغريدة اخرى، لفت سعيد، الى أنّ "أولويّة المصارف اللبنانية في الإلتزام بالنظام العالمي المالي والاّ تتحوَّل الى صناديق محليّة فاقدة قدرة التعامل مع الخارج".
وأشار، الى أنّ "أولويّة حزب الله ومن يتعامل معه ماليّاً في الإلتفاف على النظام العالمي المالي". معتبرًا، أنّ "الحفاظ على مصرف لبنان أصبح أولويّة وطنيّة، تماماً كما الحفاظ على الجيش".
أولويّة المصارف اللبنانيُة في الإلتزام بالنظام العالمي المالي و الاّ تتحوَّل الى صناديق محليّة فاقدة قدرة التعامل مع الخارج
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 30, 2019
أولويّة حزب الله و من يتعامل معه ماليّاً في الإلتفاف على النظام العالمي المالي
الحفاظ على مصرف لبنان أصبح أولويّة وطنيّة
تماماً كما الحفاظ على الجيش
وأشار النائب السابق الى ان "الحكومة مثل مصرف لبنان والجيش، اذا التصقوا بـ"حزب الله" فقدوا الدعم العربي والدولي، واذا ابتعدوا عن "حزب الله" تعرّضوا للضغوطات الداخليّة".
وقال: "المطلوب رسم الحدود بين الدولة و"حزب الله".
الحكومة مثل مصرف لبنان و مثل الجيش
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 30, 2019
اذا التصقوا بحزب الله فقدوا الدعم العربي و الدولي
و اذا ابتعدوا عن حزب الله تعرّضوا للضغوطات الداخليّة
المطلوب
رسم الحدود بين الدولة و حزب الله