أشار المكتب السياسي في حزب الكتائب بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي، في الصيفي الى أن "اما وقد بلغ التعطيل الحكومي شهره الثاني، في جو من الشحن ولغة الكراهية والإتهامات المتبادلة التي تضرب ثقة الناس بالمؤسسات الدستورية لا سيما مؤسسات رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والقضاء، فضلا عن إفتعال الأزمات المتتالية بشعارات طائفية لشد العصب وتسجيل النقاط الوهمية على حساب الوطن".
وسأل:" هل اليوم هو الوقت المناسب للتدخل السياسي المفضوح في القضاء لتركيب الملفات وتصفية حسابات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية العليا ولا بحاجات الناس الحياتية؟
أم أن الوقت هو لإحياء ودعم المؤسسات وترتيب الأولويات بدل التلهي بأمور جابية؟".
وتوجه الى المسؤولين بالقول:"إجتمعوا أو إرحلوا ودعوا القضاء للقضاء وحرروه من تدخلاتكم وعودوا تحت سقف القانون والدستور فهنا تكمن الحلول".
وفي شأن سقوط التسوية الرئاسية وتداعياتها، أشار الى أن "بعدما ضربت التسوية الرئاسية الانتظام العام وخالفت الدستور وشرعية المؤسسات، وأمعنت في هز الاستقرار السياسي والامني والسلم الاهلي ، وقد دفعت البلاد جراء ذلك اثمانا باهظة في سيادته بنيتها الاقتصادية والمالية فإن حزب الكتائب الذي طالما حذّر من أخطار هذه التسوية الهشة التي راكمت الفساد والمحاصصة والزبائنية، يدعو الجميع إلى الاعتراف بفشلها والاسراع في تحمل المسؤولية والإنضمام إلى المعارضة البناءة لتعزيز البديل الجدي لإنقاذ البلاد".
وبالنسبة للوضع الاقتصادي، فأشار الى أننا "تابعنا بقلق كلام رئيس الجمهورية الذي دعا اللبنانيين إلى التضحية بحقوقهم لمواجهة الأزمة الإقتصادية، في الوقت الذي هدرت فيه الموازنة المال العام وعبثت بحقوق الناس من دون أي رؤية إقتصادية أو إجتماعية"، سائلاً:" ماذا ينتظر اللبنانيين من تدهور مرتقب؟ ألم يحن الوقت لإعلان حالة طوارئ إجتماعية واقتصادية ومصارحة اللبنانيين بالوقائع والأرقام الشفافة في مصيرهم ومستقبلهم؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News