المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
السبت 10 آب 2019 - 07:08 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

بري والحريري عرابا المصالحة

بري والحريري عرابا المصالحة

قالت مصادر سياسية مطلعة لـصحيفة "الشرق الأوسط" إن المصالحة أنضجها الثنائي بري - الحريري، فيما كان الرئيس عون منفتحاً ومرناً على الحلول، وكان من المفترض أن تُعقد جلسة المصالحة صباحاً، وجلسة الحكومة بعد الظهر، لكن تأخر أرسلان في إعطاء جواب على المبادرة أخرها إلى ظهر أمس.

وفي تفاصيل الاتصالات التي أفضت إلى المصالحة منذ أول من أمس (الخميس)، قالت المصادر إن بري وجنبلاط تعاونا على إقناع الحريري ليل الخميس - الجمعة، فأعطى الحريري ضمانات لجنبلاط بأنه لن يكون هناك أي طرح للملف على المجلس العدلي، ولا تصويت عليه في الحكومة، وطمأن جنبلاط حول هواجسه بأنه لا حل للقضية إلا سياسياً، وهو أمر متفق عليه بين بري والحريري، وأن المصالحة هي مدخل لتنفيس الاحتقان، وإعادة تفعيل الحكومة.

ولفتت المصادر إلى أن الحريري الذي كان له دور لافت وأساسي في التسوية، لعب دوراً في إقناع الرئيس عون بأن المدخل لحل الأزمة هو المصالحة التي اقترحها بري، وأشارت إلى أن عون كان متجاوباً مقتنعاً باستعادة كل الأمور عبر المصالحة، منعاً لأن يذهب البلد إلى المجهول، واقتنع من الحريري بذلك بعد تقييم الأمور.

وقالت المصادر إن الاتصالات امتدت إلى ما بعد منتصف الليل مع الرئيس عون، وحتى الفجر مع جنبلاط، فيما فوض حزب الله بري "على بياض" ببلورة الحل، على قاعدة المصالحة التي يدعمها الحريري بلا شروط.

وقالت المصادر إن الحريري اتصل بوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ودخل حزب الله بثقله على خط الضغط على أرسلان لحسم الوضع، فيما كانت له بالتوازي اتصالات مع الرئيس عون.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة