ذكرت وكالة تاس للأنباء أن مستويات الإشعاع في مدينة سيفيرودفينسك الروسية ارتفعت بما يصل إلى 16 مرة في الثامن من آب بعد حادث قالت السلطات إنه يتعلق باختبار صاروخ على منصة بحرية.
كانت وزارة الدفاع قالت في بادئ الأمر إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث الذي وقع يوم الخميس لكن سلطات المدينة في سيفيرودفينسك بشمال روسيا قالت إن ارتفاعا في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة.
وقالت منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) إن مستويات الإشعاع ارتفعت نحو 20 مرة. وذكرت وكالة الطقس الروسية اليوم الثلاثاء أنها تعتقد أن مستويات الإشعاع ارتفعت من أربعة إلى 16 مرة.
وقال خبراء أميركيون إن الحادث قد يكون مرتبطا باختبار صاروخ "بوريفيستنيك" الذي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في شباط أن اختباراته تجري بنجاح.
ونقلت وكالات الأنباء عن رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف قوله إن "أفضل طريقة لتكريمهم هي بمواصلة العمل على الأسلحة الجديدة".
وإبان الحرب الباردة كانت مدينة ساروف مركزا للأبحاث السرية وكانت تعرف باسم "أرزاماس-16" وقد صُنعت فيها أولى الأسلحة النووية السوفياتية. واليوم لا تزال مدينة مغلقة لا يُسمح بدخولها إلا لمن يحملون تراخيص خاصة.
وأكدت بلدية مدينة سفرودفنسك القريبة من القاعدة العسكرية أن أجهزتها للاستشعار "سجّلت ارتفاعا لوقت قصير في التلوّث الإشعاعي"، مما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News