أكد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، أنّ "تاريخ 23 آب سيبقى محفوراً في الذاكرة شاهداً على الارهاب الخبيث الذي استهدف مسجدي السلام والتقوى في طرابلس الحبيبة".
وأضاف، إنّ "الجريمة التي اُرتكبت بحق طرابلس لا تُغتفر، لا بعد 6 سنوات، ولا بعد 60 سنة، والمجرمون، وإن تأخرت العدالة، سينالون عقابهم، عاجلاً أم آجلاً، ونحن أهل العدالة لن نيأس في انتظارها، ولن يهدأ لنا بال قبل أن تتحقق".
وشدّد، على أنّ "العدالة لطرابلس هو حق لها على الدولة المطالبة بتسريع إحقاقه عبر المجلس العدلي، وهو أيضاً حق لكل اللبنانيين الذين ينبذون الفتنة التي خطط لها نظام الإجرام كي تحرق لبنان، من تفجير المسجدين، إلى مخطط سماحة - المملوك الذي أحبطه أبطال شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي".
وختم:"طرابلس لن تعيش إلا بسلام وتقوى في انتظار العدالة، ولن تنسى، ولن ننسى معها، الشهداء الأبطال".
ولمناسبة الذكرى السادسة على تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، كتبت النائب رولا الطبش في تغريدة على حسابها عبر "تويتر":"لا نزال ننتظر العدالة لمعرفة الفاعلين المعروفين والإنتهاء من سياسة الهروب من العقاب".
وأضافت:"لنترحم على الشهداء، وندعو الله أن يصبر أهلهم وأقاربهم الذين همهم الوحيد انزال أشد العقوبات بحق المنفذين والمخططين والمحرضين".
في الذكرى السادسة لتفجيري مسجدي #التقوى_والسلام، لا نزال ننتظر العدالة لمعرفة الفاعلين "المعروفين" والإنتهاء من سياسة الهروب من العقاب.
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) August 23, 2019
لنترحّم على الشهداء، وندعو الله أن يصبر أهلهم وأقاربهم الذين همهم الوحيد انزال أشد العقوبات بحق المنفذين والمخططين والمحرضين. pic.twitter.com/GxzvlZBzxA