نفذ المصلون في مسجد السلام في طرابلس، وقفة تضامنية أمام باحة المسجد بعد صلاة الجمعة، احياء للذكرى السادسة لتفجير مسجدي السلام والتقوى، واحتجاجا على "تلكؤ المسؤولين في محاكمة المتهمين في الجريمة"، بمشاركة الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، وشخصيات أخرى.
وقال "في 27 أيلول المقبل، إن شاء الله، لنا موعد مع جلسة المرافعة وهي الجلسة النهائية التي تسبق مباشرة جلسة النطق بالحكم. سنشارك بكثافة في هذه الجلسة وكل المعنيين مدعوون للمشاركة فيها. نأمل أن تسير المحاكمات وفقا لمسارها الطبيعي دون تدخل من أحد ليصدر الحكم العادل".
أضاف: "بعد ست سنوات على ارتكاب هذه الجريمة البشعة لا زلنا نرى مسؤولين كبارا وقوى سياسية تجهد لتطبيع العلاقات مع النظام السوري. ألا يخجل هؤلاء من فعلتهم وبماذا يبررون لشهدائنا عملهم هذا؟ من هنا، من طرابلس، مدينة التقوى والسلام نقول لهؤلاء: عاركم كبير وإذا ابتليتم بالتواطؤ على شعبكم فاستتروا. ولهذا ندعو فخامة رئيس الجمهورية إنطلاقا من مسؤوليته، أن يبادر هو ورئيس الحكومة الذي نحييه، إلى العمل مع الإنتربول العربي والإنتربول الدولي لطلب تسليم المسؤولين عن الجريمة، وهم في مواقع رسمية في النظام السوري.
واوضح "إن الإقتصاد يتداعى، ومؤسسات الدولة تشل ورائحة الفساد تزكم الأنوف، والسلاح غير الشرعي جعل من لبنان أسيرا لوصاية إيران، فيما بعض المسؤولين يتقاتلون دون خجل على اقتسام الجبنة والنفوذ والمنافع، والشعب يئن من هذا الوضع. أمام هذا الواقع، ندعو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتحمل المسؤولية فقد انقضى نصف العهد تقريبا ولم نشهد إلا إنحدارا في الإقتصاد وفي السياسة وفي العلاقات اللبنانية العربية والعلاقات اللبنانية الغربية".
وأشار إلى أنه "لقد كنا ضد التسوية الرئاسية واليوم ازدادت قناعتنا أننا كنا على صواب"، موجها "من طرابلس من هذه المدينة الأبية، التحية إلى دولة الرئيس سعد الحريري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News