بعد أن أفادت تقارير صحفية بأن زعيم داعش أبو بكر البغدادي مريض، وقد رشح مساعده أمير محمد سعيد عبدالرحمن محمد المولى الملقب "عبد الله قرداش" لزعامة التنظيم في العراق وإدارة أحوال وشؤون التنظيم، توجهت الأنظار إلى ذلك "الخليفة المستقبلي المزعوم".
وكشف الكاتب نصري العجيلي لـ"للعربية.نت" الى أن هذا "الوجه الداعشي الجديد" هو من مواليد 1976 في تلعفر، عرف عنه أنه مقاتل شرس، ومتعصب متطرف.
وقد شغل قرداش، الحاصل على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في جامعة الموصل، منصب شرعي عام القاعدة، وكان معتقلا في سجن بوكا في مدينة البصرة، حيث التقى البغدادي.
وعن تلك الشخصية، قال الخبير الأمني والباحث في شؤون الجماعات المسلحة فاضل أبو رغيف، لـ"العربية.نت": إن عبدالله قرداش كان متأثرا بالمدرسة العفرية، التي كانت تضم عتاة القادة في التنظيم، وجلهم من مدينة تلعفر أقصى شمال غرب العراق وهم "حجي بكر العفري، وحجي أمان العفري، وأبو علاء العفري وغيرهم"، وهي مدرسة راديكالية شديدة التطرف. كما كان قرداش مقرباً جداً من "أبو علاء العفري".
وتابع أبو رغيف: "والده كان خطيبا لجامع الفرقان في الموصل، وكان قرداش متأثرا جداً به، لأنه كان مفوها وبليغاً، يمتاز بالحصافة والبلاغة".
كما أشار إلى أن عبدالله قرداش يمتلك لقباً آخر وهو "الأستاذ" لأنه خريج كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وليس ضابطا كما أشيع عنه، ولديه ابن واحد يدعى محمد سعيد، وأخوان اثنان، أحدهما أستاذ جامعي اسمه عامر محمد سعيد، تم قتله، والآخر يدعى عادل محمد سعيد، يقيم حالياً في تركيا."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News