المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 26 آب 2019 - 13:58 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

ريفي: هناك قرار لإضعاف الوجود الإيراني في لبنان

ريفي: هناك قرار لإضعاف الوجود الإيراني في لبنان

أكّد الوزير السّابق أشرف ريفي، أنّ "الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية قد يُدخل لبنان في مرحلة جديدة من المخاطر".

كلام ريفي جاء خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة "العربية - الحدث"، إذ شجب الإعتداء، موضحاً أنّ "كل مواطن لبناني يُدين هذا العمل".

وقال:"اليوم نسأل الدولة اللبنانية أين قرارك في السلم وفي الحرب؟ ما حصل سيعرِّض لبنان لمخاطر مستجدة ومتسارعة ويجب عليها أن تستعيده من خلال ما يُسمى بالإستراتيجية الدفاعية أو من خلال مجلس الدفاع الأعلى أو حتى من خلال القرار السياسي في مجلس الوزراء".

وأوضح، أنّه "على الدولة أن تحدد ما إذا كان بإمكانها أن تتحمل أن تكون ساحتنا مباحة لإيران من خلال حزب الله ومن خلال وجود عناصره خارج الأراضي اللبنانية في سوريا".

وأضاف:"لا يستطيع لبنان أن يتحمل هذه الأثمان الباهظة ويكفيه ما يعاني من ضائقة إقتصادية كبيرة ومن توتر سياسي وأمني داخلي، وها نحن اليوم أمام عامل جديد سيكون دوره للأسف مكلفاً جداً".

ولفت ريفي، الى أنّ "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ربط ما حصل بالإنتخابات الإسرائيلية، فلنتذكر ما حدث من فترة حينما عُقد في القدس إجتماع ثلاثي أميركي إسرائيلي روسي تحت عنوان تحديد الدور الإيراني في المنطقة او اخراج ايران منها".

واعتبر، أنّ "الوجود الإيراني وأدواته مستهدفون في المنطقة وبدأ الهجوم بالطائرات المسيّرة في العراق واليوم في لبنان".

وقال:"فليتحمل المسؤولون اللبنانيون ما يحصل وهم بالحد الأدنى حتى الآن لم يصدر عنهم أي بيان، لا من الجيش ولا قوى الأمن ولا حتى من السلطات السياسية المعنية وكل ما سمعناه هو رواية حزب الله والرواية الأخرى التشكيكية من الجانب الاسرائيلي كما جرت العادة".

وأشار ريفي حول إمساك الحزب بملف السلم والحرب والإستراتيجية الدفاعية، الى أنه "في ظل غلبة حزب الله على القرار السياسي اللبناني وضعف المسؤولين اللبنانيين أمامه فإنّ أي إستراتيجية دفاعية ستُدخل المقاومة كعنصر أساسي فيها ".

وتابع:"لبنان اليوم أضعف من أن يقول سأدافع عن سيادتي بقواي الذاتية الرسمية". مضيفًا، أنّ "إمساك حزب الله بقرار السلم والحرب سيدفع لبنان لأن يكون ساحةً لدفع الفواتير الإيرانية – الإسرائيلية، لكن يبدو أن هناك قراراً لإضعاف الوجود الإيراني في لبنان وفي سوريا وفي العراق".

ووجّه ريفي، التحية، الى الرئيس السّابق ميشال سليمان لأنه "أقرّ إعلان بعبدا ويومها شارك حزب الله بالتوقيع عليه ثم ما لبث أن تنكّر له وكأنه لم يكن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة