اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأربعاء 28 آب 2019 - 18:16 عربي21
placeholder

عربي21

صحيفة اسرائيلية: "نصرالله ليس كاذباً وإذا وعد برد"

صحيفة اسرائيلية: "نصرالله ليس كاذباً وإذا وعد برد"

تحدثت صحيفة اسرائيلية، عن "معركة العقول" الجارية بين "إسرائيل" وحزب الله، الذي يبحث عن "أهداف عسكرية" للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وسوريا، مؤكدة أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، "كان ولا يزال خصمًا ذكيًا".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، في خبرها الرئيسي الذي أعده معلقها العسكري، يوسي يهوشع، أنّ الأمين العام لحزب الله، "تعهد بالرد على هجومين، الأول أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه ضد خلية طائرات مسيرة متفجرة بتوجيه من إيران في هضبة الجولان، والثاني، نسب لإسرائيل بواسطة طائرات صغيرة مسيرة مسلحة في حي الضاحية، كانت موجهة وفق حزب الله ضد هدف وليس ضد غرفة الاتصالات".

ورأت، أنّه من "المعقول الافتراض، أنه في حال كانت إسرائيل بالفعل هي التي نفذت الهجوم الثاني في قلب بيروت، وهو أول هجوم منذ 13 عامًا داخل لبنان، فلا يدور الحديث عن هدف عابث أو كثبان رملية، بل عن هدف استراتيجي، يستحق المخاطرة، وتغيير سياسة الامتناع عن القتال المباشر في لبنان".

ونوهت، إلى أنّ "إحدى الإمكانيات التي طرحت هي مصنع للصواريخ الدقيقة"، مضيفة أنه "في إسرائيل يحاولون الدخول لرأس نصرالله والتقدير لرد فعله المتوقع".

وأوضحت أن "عموم المحافل الإسرائيلية تعتقد أنّ نصرالله ليس كاذبًا، وإذا وعد برد، فلا بد لهذا الرد أن يأتي، والسؤال: أين ومتى الرد؟"، مشيرة إلى أنّ "الفرضية السائدة، أن حزب الله سيبحث عن هدف عسكري إسرائيلي في الشمال، مثل كمين هاردوف الذي وقع عام 2015، وأدى الى مقتل جنديين من لواء جفعاتي (بعد تعرض مركبتهم لعبوة ناسفة)، والذي وقع بعد تصفية نشطاء حزب الله ورجال الحرس الثوري في الجولان قبل وقت قصير من ذلك".

وبينت "يديعوت"، أن "قوانين اللعب والتي بموجبها يعمل نصرالله هي في صيغة واضحة، قتلى في سوريا مقابل قتلى في إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "التحدي الجديد أمام الجيش الإسرائيلي، هو الحفاظ على مستوى التأهب والتحفز على مدى الزمن دون خلق أهداف وفيرة لحزب الله مثلما حصل في الماضي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة