أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد إدي أبي اللمع، أنه "إذا اتجهنا نحو مزيد من التصعيد فنحن بوضع غير سليم، وموقفنا واضح وهو إدانة الاعتداء الإسرائيلي ولكن ليكن الرد للدولة اللبنانية وليطرح الأمر عبر مجلس الوزراء".
ونفى المعلومات عن "تباعد بين سمير جعجع والسعودية"، قائلاً:"لست في أجواء الاتصالات بينهما".
وقال في حديث الى "لبنان الحر":"موضوع اجتماع الاثنين الاقتصادي سيُبحث في تكتل الجمهورية القوية ودائرتنا السياسية، وسيؤخذ القرار كي يبنى على الشيء مقتضاه".
واضاف:"إذا استمرت الأمور كما بدأت في تعيينات المجلس الدستوري فنحن لا نبني شيئاً مفيداً قادراً على مواجهة المرحلة المقبلة".
وتمنى أبي اللمع، "الّا نستمر على هذه الحال كي لا يسود الندم لاحقاً من هذه التصرفات التي لا توحي للخارج ولا الداخل ان الإصلاح سيتم".
واتهم "الاتفاق" بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، بأنه بمثابة "اقتراف أخطاء لا تفيد المصلحة اللبنانية العليا".
أبي اللمع، أوضح، أنّنا "شهدنا محاولات عديدة لتطويق القوات والغائها ومنعها من القيام بدورها وكل هذه المحاولات باءت بالفشل والجميع يعلم أنّ القوات اليوم ضمانة للكفاءة والشفافية وهي خشبة خلاص في ضمير الناس".
ورفض أبي اللمع اعتبار "القوات" الحلقة الأضعف"، قائلاً:"المسار الذي تأخذه الدولة اليوم لا يفيدها وستواجه اعتراضات شعبية كبيرة معارضة لأدائها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News