المحلية

placeholder

الجمهورية
الجمعة 30 آب 2019 - 07:34 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

رسائل "مسيّرة" من الحريري الى الضاحية الجنوبية!

رسائل "مسيّرة" من الحريري الى الضاحية الجنوبية!

توقفت صحيفة "الجمهورية"، عند "الخطاب السياسي الذي استخدمه رئيس الحكومة سعد الحريري رداً على تصعيد تل ابيب، لِما انطوى عليه من تقاطع غير مألوف في مثل هذه الحالات مع الاتجاه العام لحزب الله". فما قصة "الرسائل المسيّرة" من الحريري الى الضاحية؟

وضمن مقالٍ للصحفي عماد مرمل، أشار، إلى أنه "لعل أهم ما في موقف الحريري انه سمح الى حد كبير بتحصين الجبهة الداخلية وتمتين "خط الدفاع" الرسمي إزاء المخاطر الاسرائيلية، الأمر الذي صعّب على تل ابيب هذه المرة مهمة استغلال التناقضات اللبنانية واللعب عليها، كما كانت تفعل في الماضي".

ووفق "المقال، "نجح الحريري، عبر تموضعه في المواقع الامامية للمواجهة الديبلوماسية، في إقفال الفجوات التي قد تتسرّب عبرها السموم الاسرائيلية، بعدما كانت الخاصرة اللبنانية الرخوة على امتداد المراحل السابقة ممراً سهلاً لكل أنواع الضغوط والاستهدافات".

ووقد أدى هذا "التناغم" بين الحريري وشركائه الاساسيين في السلطة الى تعزيز أوراق لبنان الرابحة، على مستوى حضوره الديبلوماسي في هذه اللحظة المفصلية، وفق ما يؤكده احد سفراء الدول الكبرى، كاشفاً انّ المقاربة الرسمية الموحدة للاعتداء الاسرائيلي كانت مفيدة للدولة اللبنانية في إيصال رسالتها الى دوائر القرار الدولي رداً على الخرق الاسرائيلي لسيادتها، وموضحاً انه لمس شخصياً مفاعيل هذا الامر خلال مشاركته في اجتماع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن مع رئيس الحكومة.

وأشار الصحفي مرمل في مقاله، إلى أن "موقف الحريري، المُتمايز عن حلفاء مفترضين له، ترك أصداء ايجابية لدى قيادة حزب الله التي لم تتردد في الإشادة به، معتبرة انه يستحق التنويه، ولعلها من المرّات القليلة التي يتناغم فيها الطرفان نسبياً حيال نمط المقاربة لإحدى محطات الصراع مع اسرائيل، علماً انّ طريقة إدارة هذا الملف هي من المواد الخلافية التي كانت ولا تزال تسبب انقساماً داخلياً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة