توقفت دوائر مراقبة عبر تقريرٍ نُشِرَ في صحيفة "الراي الكويتية"، عن أنّ "حزب الله في ردّه على الضربة الاسرائيلية المباغتة في معقله والتي عكستْ ترْك تل ابيب مقعد "المتفرّج" في المنازلة الطاحنة بين واشنطن وطهران، تعمّد "الانتقام" في بقعةٍ لم يسبق أن كانت في "دائرة النار" واختار أن يكون الردّ من "توقيع" كتيبة تحمل اسم عنصريْه اللذين سقطا في عقربا السورية قبيل استهداف الضاحية الجنوبية قبل أسبوع".
وفي السّياق، علمت "الصحيفة" من مصادر في "محور المقاومة"، أنّ "الوحدات الخاصة في الحزب كانت رصدت في الساعات الـ 24 الماضية مجموعة من 18 جندياً اسرائيلياً كانوا في مرمى النار، إلا أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله رفض تنفيذ العملية تفادياً لانزلاق الوضع الى حرب، كما أنه جرى رصْد قائد كتيبة دخل مقره الساعة الثامنة صباحاً، وكان من المفترض أن يخرج في الخامسة مساء ولكنه لم يخرج".
واذ اعتبرت المصادر، أنّ "الحساب أُقفل مع الاسرائيليين"، تحدّثت عن "مغازي تنفيذ العملية في وضح النهار وبصاروخ موجَّه "لايزرياً" كي يتجنّب الحزب الكشف عن قدراته المخفية".
وكان "حزب الله"، قد أعلن في بيان له أمس، أنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية اسرائيلية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين) وقتل وجرح من فيها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News