اعتبر الوزير السّابق اللواء اشرف ريفي، أنّ "الضحية الأولى للتفاهم على الرد الصوري الدولة بدءاً من رأس الهرم، والقرارات الدولية".
وقال في تغريدة على حسابه عبر "تويتر":"الدولة تستقيل وتتحول إلى ناطق رسمي لمشروع إقليمي يفاوض بنا وباقتصادنا وبمستقبلنا".
ولفت ريفي، الى أنّ "هذه التبعية والدونية المنفعية لأهل السلطة تدمِّر لبنان"، مؤكداً، أنّ "الأولوية اليوم إخراج الوطن من السجن الكبير، والباقي تفاصيل".
وكان حزب الله قد أعلن يوم أمس في بيان، أنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين) وقتل وجرح من فيها".
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إنّ "إسرائيل ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقا لتطور الأحداث".
واعلن، أنّ "لا إصابات من جراء العملية التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية".
وقال:"إسرائيل مستعدة لأي احتمالات بعد وقوع اشتباك عبر الحدود مع جماعة حزب الله اللبنانية، لكن يبدو أن كلا الطرفين يحرص على عدم نشوب حرب أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News