أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين في حديث الى "العربية.نت" عبر الكاتب جوني فخري، "أن لا معطيات "موضوعية" تؤشر الى اشتعال الحرب موسعة بين لبنان وإسرائيل"، موحياً بوجود اتصالات تقودها روسيا مع الأطراف المعنية لمنع مزيد من التصعيد".
وشدد زاسبكين على "أهمية أن تكون الجهود مشتركة بين جميع الأطراف لوقف التصعيد"، مثنياً على "وحدة الموقف اللبناني في مقاربة ما حصل"، مضيفاً "رغم الخلافات الدولية حول مسائل اقليمية فإن ما حصل في لبنان أخيراً أوجد قواسم مشتركة عنوانها رفض الحرب بين إسرائيل ولبنان".
واعتبر "انه لا يجوز المسّ بصلاحيات القوات الدولية "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان وإنما الابقاء عليها كما وردت في القرار 1701 (اتّخذه مجلس الامن الدولي اثر حرب تموز 2006)"، مشيراً إلى "أن أي تغيير في مهامها وصلاحيتها سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ستؤثّر على الاستقرار جنوب لبنان".
أما في الشأن السوري، وبعد موافقة النظام السوري على وقف إطلاق النار الذي اقترحته موسكو في منطقة خفض التصعيد في إدلب، الأسبوع الماضي على الرغم من الخروقات اليومية، فلفت السفير الروسي إلى "أن مسار أستانة فعّال ويلعب دوراً ايجابياً في تحقيق الاستقرار، لذلك لا بد من مواصلة التعامل في هذا الإطار".
ورداً على سؤال حول المجموعات الأجنبية المتواجدة في سوريا، قال:" قرار خروج القوات الأجنبية من سوريا سواء كانوا مستشارين عسكريين أو مجموعات مسلّحة يعود إلى الحكومة السورية، ويبدو أن الوجود الإيراني هناك مبني على إرادة السلطات السورية، لذلك لا توجد لدينا أي ملاحظات تجاهه".
الى ذلك، اعتبر زاسبكين ان "التصعيد بين الإيرانيين والاسرائيليين في اكثر من ساحة عربية هو جزء من الصراع في المنطقة"، لافتاً الى "أن توسّع نطاق الضربات الاسرائيلية في أكثر من دولة عربية أمر خطير ومُقلق، لذلك يجب ضبط الامور لعدم خروجها عن السيطرة، وما حصل أخيراً في لبنان جزء من هذه الأمور الخطيرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News