استغرب "الكتائب" بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، "السكوت المريب للسلطة السياسية بكلّ أركانها ومؤسساتها عن الكلام الخطير للأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصرالله والذي ربط فيه لبنان بالصراع الإيراني الأميركي مُهدِّدًا بخوض الحرب بإمرة القيادة الإيرانية".
ونبّه الحزب، "من أخطار داهمة تحدق بالبلاد جراء محاولات حزب الله تحويل لبنان الى دولة ملحقة، وإصراره على الظهور بمظهر الاقوى من الدولة، بعدما أطاح بسيادتها وأمنها واستقلالها وحرية قرارها، وحولها دولة تابعة، فيما أركان السلطة متواطئون، مستسلمون، خاضعون لسلطة السلاح مقابل حصولهم على المغانم، واضعين البلاد على حافة الانهيار الاقتصادي".
وعن التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية، أكّد المكتب السياسي الكتائبي، "أهمية استمرار دعم الجيش اللبناني الذي يملك وحده حق الدفاع عن لبنان وحماية اللبنانيين".
كما طالب، "باحترام القرارات الدولية ولاسيّما 1559 و1701"، مشدّداً "على ضرورة ضبط الحدود بما يحفظ سيادة لبنان من اي انتهاك".
وحمّل حزب الكتائب، "السلطة مسؤولية غياب الرؤية الاقتصادية والاجتماعية الانقاذية وتجاهلها المتمادي لتحذيرات الدول الراغبة بمساعدة لبنان".
وختم بيان المكتب السياسي، معتبرًا، أنّ "من شأن هذا النهج أن يسقط البلاد شعبًا ومؤسسات في الهاوية ما لم يتم فورًا الشروع في الإصلاحات المطلوبة وهي معروفة ولا تحتاج الا لإرادة وطنية ما زالت غائبة في ظل استمرار منطق اللامبالاة القائم، فيما الاستحقاقات داهمة وملحة خصوصا مع بدء عام دراسي جديد وما يحمله من غلاء في الاقساط لا قدرة للمواطن على تحملها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News