قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن القيادة الإيرانية ترغب في عقد لقاء مع الإدارة الأميركية.
وقال الرئيس الأميركي قبيل توجّهه إلى مدينة بالتيمور القريبة من واشنطن: "يمكنني القول إن إيران تريد عقد لقاء معنا".
وفي سياق متصل، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن واشنطن لا تزال ماضية في حملة "الضغوط القصوى" على إيران.
وأضاف منوتشين في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) التلفزيونية أنه لا توجد حتى الآن خطط لعقد لقاء بين ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، لكنه كرر أن ترمب منفتح على لقاء روحاني دون شروط مسبقة.
وقال إن باقي أعضاء فريق الأمن القومي في إدارة ترمب "ينفذون استراتيجية الضغوط القصوى على إيران".
وأضاف منوتشين، الذي تقوم وزارته بدور رئيسي في تنفيذ السياسة الأميركية تجاه إيران عبر فرض العقوبات الاقتصادية، "لا شك في أنها تحقق نتائج".
وقال إن العقوبات على إيران فعالة وقد تسهم في الضغط على إيران وزعمائها للتفاوض مع ترمب، مردفا: "قطعنا عنهم التمويل ولهذا السبب... فإنهم سيعودون".
ومضى قائلا: "إذا كان بوسع الرئيس إبرام الاتفاق الصحيح الذي تحدث عنه، فإننا سنتفاوض مع إيران. وإلا فسنواصل حملة الضغوط القصوى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News