المحلية

placeholder

الجمهورية
الاثنين 16 أيلول 2019 - 08:58 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

بري يروي كيف استطاع الإفلات من "الفخ الاسرائيلي"!

placeholder

روى رئيس مجلس النواب نبيه بري ضمن مقالٍ للصحفي عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية"، "كيف نجا اكثر من مرة من "مكامن التطبيع" الإسرائيلية في الخارج.

يشير مرمل، إلى أنه "بينما كان بري يتمشى في عين التينة، وفق التقليد اليومي، استعاد ما ورد في تصريح للسفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى، مستغرباً اللهجة التي استخدمها عيسى في التعامل مع ردود الفعل على ظهور الفاخوري في احد استقبالات السفارة اللبنانية".

ووفق "المقال"، "عندما قيل لبري إنّ السفير اوضح أنّ الدعوة الى الاحتفال آنذاك كانت مفتوحة، ما سمح للفاخوري بالحضور من دون التدقيق المسبَق في هويته، أجاب بحدّة: السفارة اللبنانية في واشنطن يجب ان تكون مفتوحة امام الجميع، إلّا العملاء. هذا امر لا يمكن التساهل فيه".

وأكثر ما يُقلق بري حالياً "ليس ملف الفاخوري بحد ذاته، وانما ما هو أبعد منه، إذ ينبّه الى انّ هناك منحى، على ما يبدو، لتنظيف ملفات عشرات العملاء الآخرين، محذِّراً من خطورة ايّ محاولة من هذا النوع، ومشدِّداً على انه لا يمكن القبول بها".

ويؤكد بري، انّ "حركة أمل لن "تتهاون بتاتاً في مواجهة محاولات تسلل العملاء الى لبنان".

ويلفت بري الى أنه "يصدّق بيان قيادة الجيش الذي شرح ملابسات الصورة التي جمعت العماد جوزف عون مع الفاخوري في السفارة اللبنانية في العاصمة الاميركية".

وضمن هذا السياق، يروي بري "ما حصل معه أثناء بعض زياراته للخارج وكيف استطاع الإفلات من "الفخ الاسرائيلي" في اكثر من مكان، قائلاً: خلال احدى حكومات الرئيس الشهيد رشيد كرامي، رافقته مرة بصفتي الوزارية الى اجتماعات هيئة الامم المتحدة في نيويورك، وكانت اقامتنا في فندق مطل مباشرة على مقرّ المنظمة الدولية. وحصل أن زارنا في الفندق وزير الخارجية الجزائري في حينه أحمد طالب الابراهيمي، حيث اجتمعنا به في جناح الرئيس كرامي. وبعد اللقاء، رافق كرامي الوزير الجزائري الى الباب، بينما رافقته أنا حتى المصعد ثم نزلنا سوياً الى البهو، لأنني كنت أرغب في ان أتمشى قليلاً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة