اقليمي ودولي

placeholder

روسيا اليوم
السبت 21 أيلول 2019 - 16:45 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

"فضيحة" سياسية جديدة تهز البيت الأبيض

placeholder

تتصاعد في الولايات المتحدة فضيحة سياسية جديدة تتعلق بمكالمة بين رئيس البلاد دونالد ترمب ورئيس دولة أجنبية، وأصبحت موضع شكوى تبليغ أثارت توترا بين الكونغرس والاستخبارات.

وكشفت أكبر وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، بما فيها وكالة "أسوشيتد برس" وصحف "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" تفاصيل جديدة عن الموضوع، ليتبين أن القضية تتعلق أيضا بمحامي ترمب، رودي جولياني والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وأحد المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، جو بايدن ونجله.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة على الموضوع أن ترامب في مكالمة هاتفية جرت في 25 تموز الماضي حث الرئيس الأوكراني زيلينسكي ثماني مرات على فتح تحقيق، بالتعاون مع محاميه جولياني، مع هانتر بايدن، نجل منافسه المحتمل في الانتخابات المقبلة، الذي كان يتولى منصبا في مجلس إدارة شركة Burisma الأوكرانية العاملة في مجال الغاز.

وأشارت "أسوشيتد برس" نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن ترمب في تلك المكالمة امتنع عن التطرق إلى موضوع المساعدات الأميركية إلى كييف، ملوحا بأن واشنطن تنتظر خطوات من قبل الجانب الأوكراني أولا.

وأكد جولياني في مقابلة صحفية أنه التقى مع مسؤولين أوكرانيين كبار في حزيران آب الماضيين لبحث إمكانية فتح تحقيق مع نجل بايدن، مشيرا إلى أن هؤلاء تعهدوا له بالوصول إلى جميع ملابسات القضية.

وصبت هذه التقارير الزيت على نار الجدل السياسي الواسع الجاري في الولايات المتحدة، حيث تحاول لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية إجبار إدارة ترمب على إطلاع المشرعين على شكوى التبليغ التي رفعها مسؤول استخباراتي في آب الماضي، وهي تتعلق بالمكالمة بين ترمب وزيلينسكي، حسب التقارير.

يشتبه الديمقراطيون بأن ترمب استغل نفوذه وضغط على حكومة أوكرانيا لجرها إلى الإضرار بسمعة منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يحقق المشرعون فيما إذا كانت هناك أي صلة بين جهود ترمب هذه وقرار البيت الأبيض مراجعة المساعدات الأميركية إلى أوكرانيا الصيف الماضي.

وتوعدت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، ترمب بـ"عواقب وخيمة" إذا ثبتت صحة تلك التقارير، مطالبة البيت الأبيض والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جوزيف ماغواير، بإطلاع اللجان المختصة في الكونغرس على الشكوى.

وبدوره، أصدر بايدن تعليقا غاضبا على الموضوع مشددا على أنه، إذا ثبتت صحة هذه الأنباء فإن ذلك يعني أنه "لا حدود لاستعداد ترمب لإساءة استغلال السلطة وإهانة الدولة"، وطالب البيت الأبيض بنشر النص الكامل للمكالمة بين ترمب وزيلينسكي.

من جانبه، نفى وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بريستايكو ممارسة ترمب أي ضغط على زيلينسكي أثناء المكالمة، قائلا إن ذلك الحوار كان "وديا وخص كثيرا من المواضيع التي كانت تتطلب إجابات جدية".

وأما بخصوص ترمب نفسه فهو امتنع أمس الجمعة عن الرد مباشرة على سؤال عما إذا كان بحث في تلك المكالمة ملف بايدن، داعيا في الوقت نفسه وسائل الإعلام إلى إعارة الاهتمام لأنشطة نائب الرئيس الأميركي السابق في أوكرانيا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة