اعتبر عضو تكتل "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن "من كان خادما للصهاينة لسنوات طوال لا يمكن ان يكون مواطنا يخدم الوطن، ومن اعتقل شاب لبناني ووضعه في سجن الخيام او اي سجن اخر لا يمكن ان يكون لبنانيا، ومن مارس الظلم والقهر بحق اللبنانيين لا يمكن ان يكون لبنانيا".
ورأى، خلال اعتصام تضامني استنكارا لعودة العملاء وصونا للسيادة، في النبطية، "ان هذه الوقفة تؤكد ان لبنان وطن الاحرار، ومن تعامل مع الصهاينة لا مكان له في ارض الشرفاء، ولا يمكن ان يكون المقاوم والعميل في نفس الارض والبلد يعاملون بنفس الطريقة، واذا حصل هذا الشيء فهذا يعني سقوط كل المقاييس".
واكد انه "لا يمكن لبعض الساسة ان يبحثوا عن مبررات ومخارج لمكسب سياسي هنا او هناك لتبرير فعلة عميل".
وقال: "سنقفل النافذة التي ادخلوا عبرها العملاء الى ساحة الوطن، ولا يمكن للعميل الا ان يكون في السجن، ونحن اليوم في مرحلة جديدة بعد الطائف واصبحت المقاومة معترف بها في المؤسسات، ولا يمكن للدولة ان تعترف بالعملاء كما اعترفت بالمقاومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News