"ليبانون ديبايت"
"تتسلَّح" صحيفة محلية عند تبرير معارضتها الشرسة لسياسة رئيس الجمهورية وموقعه، بـ"الحرية"، التي ترفع رايتها في أروقة القضاء والمحاكم عندما يتحوّل قلمها الى جريمة قدح وذم وتحقير.
هذه الحرية، تبيَّنت للأسف، أنّها محصورة فقط في دائرة "الجنرال" ميشال عون والمقرّبين منه، حيث أنّ صاحبة الرأي الحرّ، أزالت الخطوط الحمراء عن لائحة أسماء محدَّدة اختارتها لتوجيه سهامها "الجريئة والحادّة" عليها، بعكس شخصيّات سياسيّة وأحزاب اخرى، تكتب عنها ضمن سقف "الموضوعية والانتقاد البنّاء".
حيث أنّ المفاجأة، كانت مع رفض الصحيفة "الثائرة"، نشر مقال النائب السّابق مصطفى علوش الذي يحمل عنوان "منظومة القتل في الممانعة"، ما يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول مسار الحرية الذي تسلكه الصحيفة انتقائيًّا وتفضيليًّا، تمامًا كهجومها المُركَّز على نقطة معيّنة، علمًا أنّ الطرف المقصود في الخبر "المردود" هو الحليف الأوّل والأقرب الى رئيس الجمهورية، الذي تعارضه ايضًا أقلامها.
وأرسل علوش قبل أيّامٍ، مقالة الى صحيفة "تقول عن نفسها بأنّها تشكّل الصوت الحرّ، حملت عنوان منظومة القتل في الممانعة، وفيها عن صدور القرار الاتهامي بحق قديسي حزب الله في المحكمة الدولية". بحسب ما غرّد النائب السّابق صباح الثلاثاء.
وأشار، الى أنّه "بالرغم من أنّها لم تتخطَ حدودًا معينة رفض القيمون نشرها خوفًا من الحزب".
منذ أيام أرسلت مقالة إلى صحيفة تقول عن نفسها بانها تشكل الصوت الحر وكانت المقالة بعنوان "منظومة القتل في الممانعة" وفيها عن صدور القرار الاتهامي بحق قديسي حزب الله في المحكمة الدولية.وبالرغم من انها لم تتخطى حدودا معينة رفض القيمون نشرها خوفا من الحزب????
— mustafa allouch (@allouchmustafa1) September 24, 2019
بدوره، حصل "ليبانون ديبايت"، على مقالة النائب السّابق مصطفى علوش، وحرص على نشرها كما هي في مقالٍ لاحقٍ.