اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "انتقاد رئيس الحكومة في البرلمان هو جزء من اللعبة الديمقراطية، شرط أن يكون الفريق المنتقد في معسكر المعارضة".
وأكّد، أنّ "من يتمدد داخل السلطة ويهاجم رئيس الحكومة عليه أن يستقيل من الحكومة أو يقيلها".
واعتبر علوش في حديثه مع الصحفي يوسف دياب، أنّ "البعض يعيش تناقضات كبيرة، ويعتمد الخطاب الشعبوي والطائفي والمناطقي في إطار ممارسته السلطة".
ورغم احتواء التوتر وعودة رئيس الحكومة إلى الجلسة التشريعية، أول من أمس، فإن جمهور الفريقين تفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدماً الاتهامات المتبادلة.
وقلّل "التيار" من أبعاد ما حصل، في حين أكد مصدر في تكتل "لبنان القوي"، أنّ "الجدال الذي شهدته قاعة البرلمان، لن يؤثر على علاقة التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وقيادتيهما، ولن يضرب التحالف القائم بينهما".
وقال لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنّ "ما طالب به نواب التكتل هو تنفيذ مشروع حيوي لمنطقة معينة، يحتاج إلى استكمال منذ عام 2014، وأن تكون هناك مساواة في تمويل المشاريع الإنمائية بين كل المواطنين".
وطمأن المصدر، إلى أنّ "صلاحيات رئيس الحكومة محفوظة بالدستور والممارسة، والكل يحترم هذه الصلاحيات، ومن حق رئيس الحكومة أن يستردّ أي مشروع قانون مقدم من الحكومة، وهذا لا مساومة عليه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News