أشار النائب هنري حلو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أنّ "النظام السوري مستمر في زعزعة استقرار لبنان، ليس عسكريًا هذه المرّة، وليس سياسيًا بشكل مباشر، ولكن بسحب الدولارات من أجهزة الصرّاف الآلي أو ATM".
وشدّد، على أنّه "من غير الممكن التطبيع مع هذا النظام".
النظام السوري مستمر في زعزعة استقرار لبنان، ليس عسكرياً هذه المرّة، وليس سياسياً بشكل مباشر، ولكن...بسحب الدولارات من أجهزة الصرّاف الآلي أو ATM. من غير الممكن التطبيع مع هذا النظام.
— henri p helou (@hphelou) September 26, 2019
وتعاني السوق اللبنانية من أزمة شحّ في الدولار لم تعد تسمح للسلطات بتجاهلها عبر التظاهر بأنها مُبالغ فيها، إذ عمدت إدارات بعض المصارف اللبنانية إلى التعميم على فروعها بعدم إيداع الدولارات في أجهزة الصراف الآلي كافة، بل الاكتفاء حصراً بإيداع السيولة فيها بالعملة اللبنانية، مجبِرة العملاء على السحب بالليرة حتّى في حال كان حسابهم المصرفي بالدولار، علماً أن عمليات السحب النقدي الفردية للعملاء من داخل البنك، ما زالت ممكنة بالدولار لكن بمبالغ محدودة جدّاً. بحسب مقال نشر في "العربية" للصحفية جوني فخري.
وتزامن هذا التعميم مع معلومات كثيرة تقاطعت في الساعات الماضية عند التأكيد أن انقطاع العملة الخضراء في السوق اللبناني، يعود إلى محاولات لتهريبه من لبنان إلى سوريا عبر شبكة منظّمة مؤلفة من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين وجنسيات أخرى، مقرّبين من النظام السوري، تقوم بعمليات سحب كثيرة من الصرّاف الآلي في سبيل تحويلها إلى سوريا لمدّها بالعملة الصعبة التي تُعاني من ندرتها جرّاء العقوبات الأميركية المفروضة عليها، إمّا نقداً أو عبر شراء محروقات ومواد أوّلية وبضائع عن طريق التهريب عبر معابر غير شرعية.