المحلية

placeholder

العربية.نت
الأحد 29 أيلول 2019 - 18:34 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

صحيفة اميركية: "لبنان وحزب الله كيانٌ واحد"

placeholder

بعد الهجوم على منشآت نفطية بالسعودية في 14 ايلول الماضي، أرسلت الولايات المتحدة مدمرة تابعة للبحرية الأميركية كعرض لدعم الحلفاء في المنطقة. لكن السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس راماج" لم تبحر مباشرة إلى الخليج العربي، إنما رست، بشكل غريب، في ميناء بيروت بلبنان، "وكيل الإرهاب الإيراني"، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أعده طوني بدران، باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات FDD ، إلى جانب جوناثان شانزر، محلل تمويل الإرهاب السابق في وزارة الخزانة الأميركية، ونائب رئيس FDD.

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تواصل التعامل مع لبنان كدولة صديقة، حتى وإن كان يصعب التمييز بين حكومته وحزب الله.

وأضاف أنه في وقت سابق من هذا الصيف، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مصرف جمال ترست اللبناني، لتسهيله معاملات حزب الله. وبعدها بأيام، أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل من الأراضي، التي يسيطر عليها في جنوب لبنان، بدعم من الحكومة اللبنانية، بحسب وصف التقرير.

إلى ذلك، اعتبر أنه على مدى 3 إدارات أميركية، منذ ولاية جورج دبليو بوش الثانية، ذهب إجماع واشنطن بشأن لبنان إلى اتباع سياسات من قبيل "أن أفضل طريقة لمجابهة تحدي حزب الله هي تمكين السياسيين المعارضين له، وتعزيز مؤسسات الدولة، وحماية القطاع المصرفي"، لكن التقرير شبه تلك "السياسات بمكافحة السرطان باستخدام دواء وهمي، بينما المرض الخبيث يفتك بجسد المريض".

وعلى الرغم من أن الخزانة الأميركية وصفت مصرف جمال ترست بأنه "بنك حزب الله المفضل"، إلا أنه يكاد يكون من الصعب الجزم بأنه البنك اللبناني الوحيد، الذي يقوم بتمويل حزب الله، بحسب التقرير المذكور.

ففي عام 2011 كشفت وزارة الخزانة عن عملية ضخمة لغسيل الأموال لحزب الله تم تنفيذها عبر البنك اللبناني الكندي، ما أدى إلى إغلاقه. وبعد 4 سنوات، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على رجل الأعمال اللبناني قاسم حجيج، مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك الشرق الأوسط وأفريقيا آنذاك، لدعمه أدهم طباجة، ممول حزب الله. فاستقال حجيج وسلم المسؤولية لابنه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة