"ليبانون ديبايت"
لم تمرّ تغريدة النائب جورج عطالله مرور الكرام عند المُحلِّلين والمتابعين وأهل السياسة، لما تحمله من تفسيراتٍ و"تكهّناتٍ" حول هوية الفريقَيْن "المجهولَيْن" في رسالةِ عضو تكتّل "لبنان القوي".
ووجّه عطالله آخر رسالة الى "فريقَيْن موجودَيْن" مع "التيّار" في السلطة، الأوّل "المفتكر إنّو قادر يكمِّل ضرب بُنية الوطن مثل ما كان يعمل من ٣٠ سنة"، إذ قال له، "لا تتّكل بقى على طول بالنا".
الفريق الثاني، بحسب النائب العوني، هو "المُتهم انو هوي القوي ومسيطر على البلد ما بقى فيك تكون مع كل ثورات الدني والثورة الحقيقية ضد الفاسدين والزعران هون مستقيل منها".
آخر رسالة للفريقين الموجودين معنا بالسلطة :
— Georges Atallah (@GeorgesAtallah8) October 1, 2019
-الفريق المفتكر انو قادر يكمّل ضرب بُنية الوطن مثل ما كان يعمل من ٣٠ سنة لا تتكل بقى على طول بالنا
-الفريق المُتهم انو هوي القوي ومسيطر على البلد ما بقى فيك تكون مع كل ثورات الدني والثورة الحقيقية ضد الفاسدين والزعران هون مستقيل منها.
وكان لافتًا، إعادة نشر عطالله التغريدة، مُرفقًا ايّاها بتعليقٍ كرَّر فيه وشدّد من خلاله على، أنّ "هيدي آخر رسالة كتبناها، بآخر سطر، بآخر صفحة بيضا، بآخر دفتر عنّا".
هيدي آخر رسالة كتبناها، بآخر سطر، بآخر صفحة بيضا، بآخر دفتر عنّا https://t.co/SMfWt3fW0b
— Georges Atallah (@GeorgesAtallah8) October 1, 2019
وبحسب المراقبين، فإنّ هذه التغريدة هي أقرب الى حلفاء التيّار الوطنيّ الحرّ من أخصامه في السياسة، ولا يمكن الّا التوقّف عندها على اعتبار أنّها تعبِّر عن امتعاض "العهد" من فريقين في السلطة يؤثران سلبًا على مسيرةٍ اجتاز "القوي" نصف طريقها بصعوبةٍ و"الآتي أصعب".