دعا المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل أفرقاء السلطة السياسية، الى تحمل مسؤولياتهم بدل التنصل منها وتقاذف التهم واخفاء الحقائق مع تفاقم حدة الازمة الاقتصادية والمالية ، ووصولها الى مستويات فاقت قدرة المواطنين على تحملها".
وأشار، الى أنّ "حزب الكتائب الذي لطالما حذر من مخاطر السياسات المالية والاقتصادية المتبعة، واطلق مبادرات اصلاحية حقيقية، يجدِّد دعوته إلى بدء تنفيذ الخطط الاصلاحية المعروفة بدل التلهي بتقديم ودراسة خطط جديدة لها".
واعتبر، أنّه "لا يمكن للمتواطىء والمرتكب والمتآمر والعاجز عن إظهار فعل اصلاح واحد او استئصال حالة فساد واحدة وقد اعطي فرصا عدة لذلك، لا يمكن المراهنة عليه بعد الآن لتغيير أدائه او إئتمانه على إدارة أزمة".
وفي التحرّكات الاحتجاجية الغاضبة، أكد "تضامنه ووقوفه الى جانب المحتجين السلميين الغاضبين من تردي الاوضاع في البلاد"، مشدِّدًا على أنّ "التحرك السلمي مشروع ومفهوم ومنتظر، ويعلن أنّه الى جانب اهله وناسه كما كان وسيبقى".
وحذّر حزب الكتائب، من "إستغلال التظاهرات لإيصال رسائل وتصفية حسابات أهل التسوية"، مؤكّدًا، أنّ "حرية التعبير والتظاهر من الحقوق التي كفلها الدستور اللبناني، ولا يجوز قمعها أو نزعها أو ما شابه تحت أي ذريعة".
وفي استعادة السيادة المفقودة، رأى أنّ "الازمات المتناسلة والمتراكمة والخطرة في آنٍ، لن تجد لها حلًا يتصف بالديمومة إلّا بتغيير السلطة السياسية الحاكمة، لتحلّ مكانها دولة تنهض بالبلاد، قادرة على بسط سلطتها وسيادتها على كامل اراضي الوطن، تملك وحدها قرار الحرب والسلم وتلتزم بالحياد بعيدا عن صراعات المحاور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News