استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد، وطلب منهم المحافظة في عملهم على مصلحة الوطن وعدم الإضرار بسمعته المالية والاقتصادية، مؤكدًا، الحرص على النظام الاقتصادي الحر في لبنان.
واكد الرئيس عون على ضرورة الاعلان عن اسعار الصرف لدى الصيارفة، مقترحا عليهم الاتفاق على مسودة اخلاقية سلوكية لتأمين التزام جميع العاملين بهذه المهنة بالاصول والقواعد المرعية، بالتنسيق مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف.
وأشار نائب نقيب الصرافين الياس سرور من بعبدا، الى أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكّد لنا في خلال اجتماعنا به أنّ سياسة لبنان الاقتصادية حرة وهي خاضعة للعرض والطلب، ونحن اكدنا له اننا كصرافين ملتزمون بكافة القوانين المرعية الاجراء ويهمنا سمعة البلد المالية كما يهمنا ايضا ان يبقى لبنان قدوة للبلدان المحيطة عبر نظامه الليبرالي".
ولفت، الى أنّ "الرئيس عون شدد على انه سيقوم بمتابعة هذا الموضوع شخصيا حرصا منه على ان تكون طريقة التعاطي مع الصرافين طريقة تليق بهم وبهذه المهنة".
وردًا على سؤال، قال سرور:"السيولة متوفرة والدولار موجود بالبلد وشركات الشحن تقوم بشحن مبالغ كبيرة من الدولارات فلا داعي للهلع".
وعن الفارق في سعر صرف الدولار، أشار الى أن " الامر طبيعي، وكما هو متعارف عليه، فإن سعر صرف الدولار بشكل مباشر يختلف عن سعره في المصرف، والفارق ناجم عن ان سوق الصيارفة هو مواز لسوق المصارف".
وشدد على أن "الاهم بالنسبة الينا، هو عدم التعاطي معنا بشكل يحمّلنا مسؤولية الازمة، فنحن لسنا "سوق سوداء" بل سوق رديف للمصارف، ونطالب بأن نبقى خاضعين لرقابة مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وليس لرقابة الاجهزة الامنية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News