اعتبر رئيس تكتل "لبنان القوي" وزير الخارجية جبران باسيل، أنّ "المبدأ هو الحاجة الى موازنة اصلاحية تعيد الثقة، ولذلك نتكلم عن رؤية شاملة وسلة متكاملة".
وقال، "في الموازنة السابقة طالبنا بأكبرِ قدرٍ من الاصلاحات، لكن هذه المرَّة لا يجوز عدم صدور الاصلاحات اللازمة في الموازنة فهي التي تعطي النتيجة الفعلية".
وأكد باسيل خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع "التكتل" الثلاثاء، أنه "لا يجوز أن نصدر الموازنة من دون اصلاحات في الكهرباء والجمارك وغيرها، ويجب أن تنعكس مباشرة على الموازنة وأن يكون لدينا ضمانات سياسية للاستمرار بهذه الاصلاحات التي يجب أن تطاول كل شيء من دون استثناء".
واضاف، "رب ضارة نافعة، فليكن الوجع الاقتصادي الذي نعيشه فرصة لتصحيح المسار والقيام بالتغيير اللازم، وحتى يثق الناس يجب أن يكون الاصلاح شاملًا".
ولفت، الى أنّ "هناك ورقة اقتصادية تم التوافق عليها في بعبدا أكثر من يطالب بتطبيقها هو الرئيس نبيه بري، ونحن مع اطراف آخرين قدمنا اوراقا ونبذل جهدا للتوصل الى ورقة موحدة ونخطو خطوات بهذا المجال".
وتابع باسيل:"اذا كانت النية السياسية موجودة والافكار موجودة يبقى التنفيذ، والتنفيذ يجب ان يكون الآن"، مضيفًا:"خلال حديث مع الزميل النائب ابراهيم كنعان، قال لي بدل أن يطلقوا حملة فل يطلقوا حملة نفذ، وبإسم لبنان القوي سنطلق حملة نفذ لأن الوقت يجب أن يُصرَف على العمل، وإما أن نربح جميعًا أو نخسر جميعًا ولن يربح فريق من دون اخر".
وأشار، الى أنّنا "طرحنا آلية للتنفيذ لا تنتقص من صلاحيات أحدٍ، والمسؤولية تحتِّم علينا أن يجلس المعنيون معًا بشكلٍ دائمٍ حتى يكون هناك واقع واحد وجواب واحد حول ما يحصل مثل موضوع الدولار او غيره".
وأكد وزير الخارجية، أنّ "لبنان يتعرّض لمؤامرة اقتصادية، ولكن هذا لا يعفينا من مسؤوليتنا والوضع صعب لكنه ليس مستحيلًا وحملة التهويل والشائعات والاستهداف السياسي لا تقابل الا بالعمل ومقابل الكلام الاسود يجب أن يكون هناك عمل ابيض وليس فقط الكلام الابيض".
وتابع: "مدعوون كتيار وطني حر للقاء في ذكرى 13 تشرين الاحد المقبل، والمس بكرامة رئيس الجمهورية هو مس بكرامة كل اللبنانيين ومن قام من تحت تراب 13 تشرين ليس صعبًا عليه أن يقوم من تحت الانقاض الاقتصادية".
وأكد باسيل، أنّ "يدنا ممدودة للجميع، ونأمل في رؤية ورشة عمل تعمر ولا تدمر". لافتًا، الى أنّ "هناك حالة من الارتخاء في البلد، وعلى المصارف والاسواق أن تقتنع أن هناك ظرفًا جديدًا يجبرها على تخفيض فوائدها".
وقال، "ليس لدينا عدو إلا "إسرائيل"، ولبنان صديق للجميع"، سائلاً:"لماذا يجب أن نتحمل كل ما يحصل بين الدول الكبرى".
وختم:"نقول لمن يتحرك في الشارع اننا نحن أيضًا لدينا شارع، وسننزل في 13 تشرين، وليصوبوا في الاتجاه الصحيح فنحن من نحمل القضية منذ اليوم الاول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News