اعتبر نائب حزب الكتائب اللبنانية الياس حنكش أن ذكرى ١٣ تشرين هي للصلاة على روح الشهداء ولعودة المعتقلين، وليس للإحتفال.
وأكمل حنكش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" مستعينًا بقصيدةٍ للشاعر محمود درويش تقول: "ستنتهي الحرب ويتصافح القادة، وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد، وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب، وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل".
وختم النائب "الكتائبي" بمقطعٍ من القصيدة يقول: "لا أعلم من باع الوطن، ولكنني رأيت من دفع الثمن".
ذكرى #١٣_تشرين هي للصلاة على روح الشهداء ولعودة المعتقلين، وليس للإحتفال
— Elias Hankach (@EliasHankach) October 13, 2019
ستنتهي الحرب ويتصافح القادة
وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد
وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب
وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل
لا أعلم من باع الوطن، ولكنني رأيت من دفع الثمن (م.درويش) pic.twitter.com/JfPcgMsRVK
وأعلن التيار الوطني الحر عن برنامج النشاطات المركزية التي تقرر تنفيذها لمناسبة ذكرى ١٣ تشرين والتي بدأت أمس السبت.
وسيقيم التيار اليوم قداسًا الهيًا في كنيسة السيدة _ الحدت الساعة ٥ عصرا، وسيلي القداس كلمة لرئيس الحزب الوزير جبران باسيل واحتفال تكريمي للمنتسبين الجدد.
ويصادف اليوم ذكرى مجزرة 13 تشرين الأول 1990 التي ارتكبتها القوات السورية بحق الجيش اللبناني خلال اجتياحها قصر بعبدا نتيجة خلافها مع الحكومة العسكرية في شرق بيروت، بقيادة العماد ميشال عون، الذي أعلن "حرب تحرير" ضد سوريا في وقت سابق من العام.