المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 16 تشرين الأول 2019 - 20:14 LD
placeholder

LD

الراعي: نصلي من اجل اخماد الحريق السياسي لكي يسلم الوطن

الراعي: نصلي من اجل اخماد الحريق السياسي لكي يسلم الوطن

وصل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم، الى توغو المحطة الخامسة من زيارته الراعوية الى الأبرشيات المارونية في وسط وغربي أفريقيا قادما من ساحل العاج وذلك في إطار جولته التي تشمل سبع دول.

وترأس الراعي الذبيحة الإلهية في كنيسة سيدة لبنان عاونه رئيس أساقفة أفريقيا للموارنة المطران سيمون فضول بحضور وزير خارجية التوغو شخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية وحشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى الراعي عظة قال فيها:"انتم هنا في التوغو تثمرون عطايا الله التي لم يتوفر لكم ان تثمروها في لبنان لسبب أو لآخر. التوغو فتح لكم الإمكانيات لتثمروا مواهبكم وعطاياكم وتؤمنون حياة كريمة هنا وفي بلدكم انتم تمثلون وجه لبنان والمجتمع التوغي يتعرف الى بلدكم من خلالكم".

وتابع:" شكرا لانكم محترمون من السلطات المدنية والكنسية هنا وهذا ما سمعناه منهم وهذا وسام نحمله على صدرنا بانكم مساهمون في حياة وازدهار البلدان المضيفة لقد تضافرتم وجمعتم ما لديكم لبناء هذه الكنيسة لكي تقفوا عبر القداس وتقدموا ذبيحة الشكر وتشكرون الله على خيره ونعمه".

وأضاف:" اصلي معكم من اجل التوغو ومن اجل وطننا الحبيب لبنان ونشكر الله انه تمت السيطرة على الحرائق في لبنان، ونصلي من اجل اخماد الحريق السياسي في لبنان الذي لا يشرف وطننا، انه الانقسام والاتهامات والإساءات عبر وسائل التواصل، نصلي لإخماد هذه النار السياسية لكي يسلم الوطن، فبإخماد النار السياسية تخمد النار الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والإنمائية".

وختم: "اعرف أنكم تتألمون لهذا الواقع في لبنان الذي هو غير مقبول لانكم تعيشون في دولة تحترمكم وتفتح المجالات أمامكم. لا يحق للسياسيين في لبنان ان يستثمروا في هذه الممارسة السياسية الهدامة التي تهجر شبابه وشعبه. نصلي معا على نية اخماد هذه النيران وان يعطينا الله مسؤولين سياسيين يدركون ان لبنان عطية من الله بكل مقدراته وان المسؤولين لا يحق لهم ان يثمروا طاقات لبنان من اجل مصالحهم الشخصية والفئوية والمذهبية فلبنان كنز لا ينضب وينبغي ان نحافظ عليه وان يستعيد دوره الكبير على مستوى الأسرة الدولية والعربية".

ولاحقاً، وصل البطريرك الراعي مساء الى دولة بينين في إفريقيا الغربية والوسطى، حيث قال:" اود ان أشاطركم هما يختص ببلدنا لبنان والوجع الذي تعيشونه لرؤية وطنكم عاجزا عن التقدم والتطور. على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما نراه من اداء للشعب اللبناني في لبنان سواء على صعيد التظاهرات أو الإضرابات واشعال الإطارات وقطع الطرقات يجعلنا نأسف، سيما وأننا نراه في بلدان الانتشار يعمل ويتقدم ويكون بناء وخلاقا في الخارج بينما في وطنه يكون يائسا.اتفهم هذا الوجع وأود ان أوصل الرسالة معكم بأن هذا الأمر غير مسموح به على الإطلاق ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. المواطن له حقوقه والسلطات ملزمة بتأمين الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمعيشي لكي ينعم اللبناني بوطنه وارضه مثلما ينعم بها في البلدان التي تستقبله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة