ردَّت قناة "الجديد" في بيان على ما أوردته صحيفة "الأخبار" في عددها الاثنين حول "تلقي قناة الجديد الأموال من السعودية والإمارات لقاء تغطية الحراك الشعبي".
ولفتت، الى أنها "تضع اخبارية جريدة الاخبار ضمن خانة ما يخرج عن الغرف السوداء التي تعمل ليلًا نهارًا على خلق اكاذيب تساهم في ضرب الشارع ومطالب الناس وحماية السلطة ومنظومة الفساد والفاسدين فيها".
وأوضحت، أنّ "هذه الغرفة مجهولة الهوية معروفة المصدر بدأت بالعمل منذ أيام لضرب سمعة قناة الجديد والقيمين عليها من كذبة فرار رئيس مجلس إدارة الجديد إلى تلقي أموال وتوزيعها على الناشطين ثم تخمين القدرة المالية على البث المباشر وغيرها من النظريات، وعلى ما يبدو فإن صحيفة الأخبار قد أعلنت انضمامها مؤخرًا الى هذه الأوركسترا العازفة على وتر من نشاز".
وأشارت، الى أنّ "كل هذه الأكاذيب وحملات التهويل والتخويف واختراع التمويل هدفه ضرب سمعة الجديد وتشويه صورة حراك عفوي نظيف يعكس أوجاع الناس".
واعتبرت أن "ما ورد على صفحات الجريدة والتي نفاها رئيس الحكومة سعد الحريري يندرج ضمن منظومة نشر الفتن والمعلومات التي تعزز نظريات مؤامرة لم تولد الا عبر ادوات تروج لأبلسة التظاهرات والمتظاهرين".
واذا أشارت الى "أنها لا تحتاج الى تأكيد استقلاليتها المالية"، نفت قناة "الجديد" "كل ما ورد على جريدة "الاخبار" من تلقيها أي تمويل من أي من الدول المذكورة او عبر جهات تمثلها ولن تحتاج "الجديد" بالتالي إلى الدخول بالتفاصيل لكونها شياطين بحد ذاتها وعلى مستوى كاتبها".
وأكدت، أنّ "دعمها للتظاهرات في لبنان لن تعوزه سوى العزيمة والقرار بالبقاء الى جانب شعب مقهور يرفض نهب موارده المنظم والتمويل الوارد ما هو إلا تهويل وترهيب وعربدة إعلامية لا تستند الى اي دليل سوى قيل وقال".
وتوجهت الى "الاخبار" وسائر المشككين بالقول:" "الجديد"، ومرة ً اخرى، عمّرت سنواتها التي تشارف على الثلاثين من صوت الناس، عاينت مسيرة ثلاثينية من الفساد وشر الفاسدين، واليوم لن تساوم على صوت مقهور أراد أن يخرج الى الشارع شاهراً سيف مرارته، فإلى صحيفة "الأخبار"، كفاكم "افتراء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News