اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "أسوأ مشهد رأيناه، هو أن بعض الفاسدين ركب موجة الحراك، وبدأ يوجه ويرشد الحراك ليحمي نفسه".
وأضاف: "هناك أحزابا متهمة بالفساد ومسؤولة عما حصل من سياسات اقتصادية ومالية خاطئة، أخذت الحراك الشعبي إلى معركة تصفية حسابات مع خصومها السياسية، فحولوا الأزمة الاقتصادية الصعبة إلى أزمة سياسية أصعب".
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة عيتا الشعب، شدد الشيخ قاووق على أن "الذين خطفوا الحراك الشعبي، يتحملون مسؤولية إحباط الناس، ودفع البلد نحو خطر وانفجار الشارع والتصادم فيه، والذي إذا ما حصل، لا يعلم مداه".
وطالب الشيخ قاووق بـ "تأييد الحراك الشعبي النقي الصافي الذي يطالب بإصلاحات اقتصادية والنهوض اقتصاديا بالبلد، ولكن السباب والإساءات والشتائم مرفوضة من أي شارع وجمهور أتت".
وأكد أن "حزب الله يعمل ويدعو الى الإسراع في مسار التكليف والتأليف، وما يحصل من تأخير في التكليف، يؤشر إلى صعوبة العقبات في الطريق، فإذا كان التكليف قد تأخر، فكيف يكون حال التأليف، وهذا ما كنا نحذر منه سابقا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News