بعدما تجددت الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن إيرانية، الجمعة، بسبب رفع أسعار البنزين بنسبة 200% وردا على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي دافع عن القرار، أفاد ناشطون بمقتل متظاهر في مدينة سيرجان، على يد قوات الأمن التي فتحت النار بشكل عشوائي على جموع المحتجين.
كما أكد إضرام النار في محطة للوقود في المدينة الواقعة وسط إيران.
وفي العاصمة طهران، أظهرت المقاطع التي بثها المواطنون عبر مواقع التواصل، خروج السيارات وسط تصاعد الأبواق والتوقف وسط الطرقات من أجل إغلاقها.
كما أوضحت مقاطع طوابير طويلة للسيارات في مناطق شمال طهران، وحشود لقوى الأمن قرب مسرح العاصمة.
وفي مدينة الأهواز العربية، تداول ناشطون مقطعا يظهر هجوم قوات الأمن المدججة بالسلاح وهي تطارد المحتجين وتطلق عيارات نارية صوبهم، دون أنباء عن وجود إصابات، كما أفادت الأنباء بإغلاق مداخل المدينة من قبل المتظاهرين وسط هجوم عنيف من قبل قوات الأمن وسماع دوي إطلاق نار حي في مدينة المحمرة.
كما أظهر مقطع آخر تجمع عشرات الشبان وهم يهتفون ضد قرار رفع أسعار البنزين ويدعون الناس للانضمام إليهم، بينما هاجمتهم قوات الأمن بالدراجات النارية.
فوری
— Ivar Farhadi (@FarhadiIvar) November 15, 2019
فیلمی از صف آرایی مردم اهواز در مقابل وحوش یگان ویژه
مردم در کف خیابان نشستهاند و هراسی از لاتهای موتورسوار علی خامنهای ندارند#تظاهرات_سراسرى pic.twitter.com/Xdag6QdqHg
وفي مدينة سيرجان التابعة لمحافظة كرمان، جنوب إيران، تجمع المئات وسط المدينة وهم يهتفون "أيها المواطنون انضموا للاحتجاجات، و"لن نقبل الذل .. سنطالب بحقوقنا"، رافضين الزيادة الجديدة لأسعار البنزين.
أما بهبهان هتف عشرات الشباب "لن نقبل الذل.. سنطالب بحقوقنا"، رافضين الزيادة الجديدة في أسعار البنزين.
ووفقا للقرار الصادر عن المجلس الاقتصادي الأعلى في إيران والشركة الوطنية للمنتجات النفطية، فقد أصبح سعر ليتر البنزين 3 آلاف تومان (حوالي 36 سنتا) لليتر الواحد بعدما كان 1000 تومان فقط (أي حوالي 12 سنتا).
اعتراضات امروز محمره (خرمشهر) نسبت به گران شدن قیمت بنزین از سوی دولت. pic.twitter.com/NecPhlFY4L
— Yousef_Alsarkhi (@YAlsarkhi) November 15, 2019
وتداول مستخدمو مواقع التواصل في إيران العديد من الصور والمقاطع التي تظهر مئات المواطنين في كل من أصفهان والأهواز وأرومية وهم يقفون في طوابير طويلة في المحطات، بينما تنتشر أعداد كبيرة من قوات الأمن ووحدات مكافحة الشغب قرب المحطات.