اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان في كلمة باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري في المؤتمر الدولي ال 33 للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران تحت عنوان "وحدة الامة الاسلامية والدفاع عن المسجد الاقصى" أن، "اليوم إذ نشهد تحديات كثيرة وخطيرة بمحاولة لتغيير وجه لبنان عبر آليات تبديل الأولويات باستهداف المقاومة ودورها ضمن سياسة تقسيم الساحات لتمزيق وحدة الشعب مرورا بالتصويب على الجيش اللبناني الذي يمتلك عقيدة قتالية وطنية بامتياز".
وشدد على أن "المشروع الذي يستهدف لبنان اليوم مع تأكيدنا على عدالة المطالب لا ينفصل عما يجري في العراق وعما جرى في المنطقة العربية بكاملها ولكن يبقى الرهان على الوعي والقراءة المتأنية للمرحلة، وإلا فإن القنابل الغبية ستكون أشد فتكا من القنابل الذكية وهذا ما يخطط له القابعون في الغرف السوداء".
واضاف:" أجل تبقى لغة الحوار القائمة على وحدة الخيارات لمواجهة التحديات أساسا في جبه الفتنة والمؤامرة في عالمنا وفي دولنا".
وأشار الى أن "الرئيس نبيه بري أطلق مشروع الثورة التشريعية لمواجهة الفساد والمفسدين كمهمة أساسية للمجلس النيابي الذي سيقوم بدوره كاملا تحقيقا للمطالب المحقة ومنعا لخطر إستغلال الساحات من الخارج ولكن يبقى ذلك مرهونا بتعاون الجميع ليتجاوز لبنان هذا الخطر المحدق والمتمثل بشل البلد إقتصاديا وإرهاقه ماليا والمستهدف خارجيا رغبة من الأعداء في توجيه صفعة للمقاومة وخياراتها ولكن وحدة كلمتنا وحقنا في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا سيحول دون أن يحقق الأعداء أهدافهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News