مُستخدمًا كلمة حزب الله 49 مرة، قدّم السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان رؤيتهُ عن "ثورة لبنان" أمام اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإرهاب الدولي، التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، فقام بتخييرِ اللبنانيينَ بينَ الحُضنِ الأميركي، أو حضنِ حزب الله، فتركَ الأبوابَ مُشرّعةً على إحتمالاتٍ عدّة، ورسالةً حادة، أعطاها المحلّلونَ والسياسيونَ إهتمامًا كبيرًا.
ويستعرضُ فيلتمان في خطابٍ مطول ترجمهُ "ليبانون ديبايت"، مدى تأثير "لبنان الصغير" على المصالح الأميركية بطرقٍ كبيرةٍ، الأكثر وضوحًا منها، هو "إسقاط إيران لدورها الإقليمي الخبيث" من خلال حزب الله، الذي يمتلك قدرات متقدمة لتهديد إسرائيل وغيرها من حلفاء واشنطن.
كما يشرح فيلتمان في كلمتهِ التي نالت أصداءً واسعة، بأنّ "روسيا ترى في لبنان، مساحةً لمواصلة توسعها العدائي لدورها الإقليمي وفي البحر الأبيض المتوسط"، فلا يُخفي المسؤول الأميركي، بأنّ لبنان يُعتَبَر "مساحة للتنافس الإستراتيجي العالمي".
ويرى السفير الأميركي السابق في لبنان، أنّه "لا يمكن لحزب الله بعد الآن أن يزعم أنه بريء ونظيف، وسيكون على اللبنانيين اختيار المسار الذي يقود إما إلى الفقر الدائم وإما الى الإزدهار المحتمل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News