المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
السبت 23 تشرين الثاني 2019 - 07:04 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

أفقٌ مسدود!

أفقٌ مسدود!

رغم تصريحات المسؤولين بأن الاتصالات لا تزال قائمة بين القوى السياسية لتفعيل المشاورات والتوصل إلى حل للأزمة، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" الى أن الصور في احتفال اليرزة، أظهرت فتوراً في العلاقة بين الرؤساء، وهو ما لم تخفه مصادر قيادية في "تيار المستقبل".

وأكدت المصادر المُستقبلية لـ"الشرق الأوسط" إن الأمور "مقفلة بالجانب السياسي، وتقريباً في الجانب الشخصي"، وذلك على خلفية تبادل الرسائل بين الأطراف في الفترة الماضية، وإصرار الحريري على عدم الاستجابة لمطالب عون وبري بترؤس حكومة مختلطة من سياسيين واختصاصيين.

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط": "الأفق مسدود، كانت هناك أنباء عن انفراجات أول من أمس، لكن الفتور الذي ظهر في علاقة الرؤساء اليوم (أمس) أظهر أن لا انفراجات سياسية"، لافتة إلى أن الحريري "ليس مضطراً لتغطية أي شخصية سياسية يتم توليتها رئاسة الحكومة"، في إشارة إلى المقترحات التي تقدم بها عون والثنائي الشيعي حول ترشيح شخصية أخرى غير الحريري، في حال لم يوافق على ترؤس الحكومة مرة أخرى، على أن تحظى هذه الشخصية بدعم الحريري ويوفر لها غطاءً سياسياً.

ولم تنكر المصادر لـ"الشرق الأوسط" أننا "دخلنا في الأزمة المالية والسياسية"، قائلة إنه "لولا الدعم الخارجي الذي لا يزال موجوداً للبنان، لكان التدهور أكبر"، موضحة أن ارتفاع سعر السندات السيادية بشكل طفيف أول من أمس، أبرز هذا الدعم الدولي "الذي يحمي لبنان من ضرر إضافي".

وإذ جددت تأكيدها أن هناك انغلاقاً بالمشهد، شددت المصادر لـ"الشرق الأوسط" على أن "الحل هو الذهاب إلى استشارات نيابية وتكليف رئيس جديد للحكومة"، في وقت لا يزال فريق عون والثنائي الشيعي يرى أن الحل الإنقاذي يتمثل بوجود الحريري في رئاسة الحكومة، أو تغطية أي شخصية تحظى بدعمه، وسط تهيب من تأليف حكومة مواجهة لا تحظى بغطاء الحريري بسبب انعكاساتها على تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تصيب البلاد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة