المحلية

placeholder

محمد شقير

الشرق الأوسط
الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 - 06:46 الشرق الأوسط
placeholder

محمد شقير

الشرق الأوسط

ماذا دار بين عون ووفد "القوات"؟

ماذا دار بين عون ووفد "القوات"؟

أشارت مصادر وزارية لـ"الشرق الأوسط" في مقال للكاتب محمد شقير، الى أنّ "موقف حزب القوات اللبنانية من الحكومة الجديدة أُثير في اجتماع عقده الوزير السابق ملحم الرياشي وإيلي براغيد، مدير مكتب رئيس الحزب سمير جعجع، مع عون بناءً على طلبه، لكن الاجتماع لم يبدّل من موقف القوات".

وكشفت المصادر، عن أن "عون تبلغ من موفدي جعجع بعدم وجود رغبة لدى القوات للاشتراك في الحكومة، وأن الحزب يفضّل المجيء بحكومة مستقلة من الاختصاصيين، لكن عون أبلغهما بأن حزب الله يصر على تشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وسياسيين، لكن الوفد القواتي أصر على موقفه، ورأى أن لا مانع من مثول حكومة من هذا النوع أمام البرلمان، وقد تشكل له إحراجاً حتى لو لم تحصل على ثقته".

وفي المقابل، رأى عون أن "عدم نيلها الثقة سيحولها إلى حكومة تصريف أعمال"، فرد الوفد: "ما المشكلة وتقوم أنت بإجراء استشارات ملزمة للمرة الثانية وعندها ننتظر لنرى ماذا سيحصل؟".

وبحسب الكاتب، فإن "حرب الشوارع التي شهدها جسر الرينغ أحدثت مضاعفات لا يمكن القفز فوقها، وبالتالي فإن سحب فتيل التفجير من الشوارع لن يكون إلا بمبادرة رئيس الجمهورية إلى إعادة النظر في حساباته وصولاً إلى إقراره بوجوب إجراء الاستشارات المُلزمة اليوم قبل الغد؛ لأنها وحدها تعيد الاعتبار لدور المؤسسات الدستورية وضرورة تأمين انتظامها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة