توقّف الإعلامي روني ألفا، عند التهديد الصريح الذي تتعرَّض له الشركات الكبرى وبالأسماء، من قبل بعض الإعلاميين، الذين يدعون الى التظاهر أمام مراكزها، ومنع أصحابها من نقل البضائع، وبالتالي محاصرتها وشلّ عملها بالكامل.
ورأى ألفا، أنّ "الشركات اللبنانية هي آخر معاقل المقاومة الإقتصادية في لبنان وبدل أن تلقى كلّ أشكال التضامن والدعم يأتي من يهدّدها بالمحاصرة والملاحقة".
وقال، "الشركات الخاصة في لبنان توظف مئات آلاف اللبنانيين من الطوائف كلّها وما زالت تُمارس فعل إيمان بلبنان بالرغم من الصعوبات الإستثنائية التي تمرّ بها البلاد وحري بالذي ينادي بمحاصرتها، أن يحاصر بيوت الزعماء وحيتان المال من الذين نهبوا الخزينة وكدّسوا الثروات في بنوك العالم بدل إستهداف القطاع الخاص الذي يئن تحت وطأة أزمة إقتصادية غير مسبوقة".
وتابع ألفا، إنّ "كشف الشركات على لسان البعض وتسميتها بالإسم هو تشهير يعرّضها في عملها اليومي كما في سمعتها ويعرّض من تناولها للملاحقة القانونية والجزائية ويهدِّد آلاف العمال والموظفين بالصرف في زمن صعب وإستثنائي".
واعتبر، أنّ "الشركات الخاصة تعاني من وقف التسهيلات والتحويلات المصرفية إضافة إلى وجود بضائع سُلِّمَت ليُدفَع ثمنها لاحقًا تصل قيمتها إلى حدود 5 مليارات دولار ما يخنق السوق تمامًا، هذا إضافة الى معضلة تسديد الديون التجارية المتوجبة للبنوك فيما أعمال الشركات شبه متوقفة أو متوقفة كليًا".
وأشار، إلى أنّ "الشركات الخاصة التي يتهمها البعض بالإحتكار ويدعو إلى محاصرة مكاتبها اضطرت إلى صرف 20 في المئة من موظفيها قسرًا، وبدأ البعض منها منذ شهر تشرين الأول بدفع نصف راتب للموظفين غير المصروفين وهي مهددة بالإقفال المؤقت أو الدائم".
ودعا ألفا، الحريصين على الإقتصاد من الإعلاميين والمحللين والخبراء إلى "كلمة سواء وإلى اصطياد الحيتان في محيطها لا في محيط شركات القطاع الخاص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News