حال الطرقات اليوم الاثنين...

في اليوم الـ 54 على الحَراكِ الشعبي المستمر في مختلف المناطق اللبنانية، ذكرت غرفة التحكم المروري عبر "تويتر"، أنّ "الطرقات المقطوعة ضمن زحلة والبقاع هي: سعدنايل، تعلبايا، ومفرق المرج".

واشارت، الى أنّ "الطرقات المقطوعة من الشمال باتجاه بيروت هي ساحة النور - البداوي - جسر البالما - البحصاص -(البحرية) - المنية - أوتوستراد القلمون - ساحة حلبا - مفرق منيارة".

ولفتت الغرفة، الى أنّ "اوتوستراد صور - صيدا - بيروت سالك، كما أنّ جميع الطرقات ضمن بيروت وضواحيها سالكة أيضًا".

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام، بأنّ عددًا من المحتجين قطعوا اوصال مدينة طرابلس رغم هطول الامطار، واقفلوا معظم الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية، ولاسيما الاوتوستراد الدولي عند نقطة البالما والطريق البحرية القديمة، الطريق العام في البداوي بالاتجاهين، مستديرتي الملولة والتبانة، اشارات عزمي، الطريق العام امام بلدية طرابلس، وطريق البحصاص الهيكلية، طلعة القبة، الطرق الداخلية في منطقة الزاهرية، والطريق العام في ابي سمراء وبالتحديد عند منطقة وادي هاب باتجاه قضاء الكورة، بالاضافة الى مسارب وطرق مستديرة المرج في الميناء، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش التي بدأت التفاوض مع المحتجين لفتح الطرق امام حركة المرور.

وتشهد المدينة حركة سير خجولة، في حين ان معظم المدارس والجامعات التزمت قرار الدعوة الى الاضراب، فيما البعض الاخر فتح ابوابه ولكن قسم كبير من الطلاب لم يتمكن من الالتحاق بالصفوف بسبب قطع الطرق.

اما المصارف والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية، فقد فتحت ابوابها أمام مراجعات المواطنين، ولكن العديد من الموظفين ايضًا لم يتمكّنوا من الوصول الى مكاتبهم.

كما قطع المحتجون طريق عام البيرة القبيات بالسيارات والعوائق، وتشهد الطرق الفرعية زحمة سير خانقة. واقفلت مدارس البيرة والبلدات المجاورة الرسمية والخاصة أبوابها أمام الطلاب.

وفي السياق نفسه، قطع محتجون عددًا من الطرق الرئيسة في قضاءي راشيا والبقاع الغربي، خصوصًا عند مفترقات كامد اللوز - جب جنين - غزة، وفي المرج وحوش الحريمة وغزة وفي الصويري والرفيد.

ورغم الدعوات لاقفال المؤسسات التعليمية، الّا أنّ معظم ثانويات ومدارس ومعاهد وجامعات المنطقة فتحت ابوابها واستقبلت طلابها بعدما سلكت حافلات النقل في البقاع الغربي طرقًا فرعية لتجنب الطرق المقطوعة، حيث يعمل الجيش والقوى الامنية على فتحها، في وقتٍ فتحت المؤسسات الحكومية والمصارف ابوابها.