اعتبر وزير الداخليّة السّابق نهاد المشنوق، أنّ "الزمن الذي يستسهل فيه البعض إستخدام لبنان ساحةَ حربٍ للمشروع الإيراني، قد إنتهى".
وقال المشنوق في تغريداتٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، "أعطانا المسؤول الإيراني درسًا واحدًا في المقاومة من بلده، بدل رمي كرة المواجهة ووضع اللبنانيين واجهةً لمشروعه في المنطقة، لكنّا فهمنا، ولكن أيضاً رفضنا".
إنتهى الزمن الذي يستسهل فيه البعض استخدام #لبنان ساحة حرب للمشروع #الإيراني.
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) December 10, 2019
لو أعطانا المسؤول الإيراني درساً واحداً في المقاومة من بلده، بدل رمي كرة المواجهة ووضع اللبنانيين واجهةً لمشروعه في المنطقة، لكنّا فهمنا، ولكن أيضاً رفضنا. (1/2)#المشنوق
وشدد النائب نهاد المشنوق، على أننا "لسنا دروعًا بشريّةً لأيِّ مشروعٍ في المنطقة".
وأضاف، "يجب أن يعلم هذا المسؤول الإيراني أنّ لبنان تغيّر ولن يتأثر بكلامه، بل سيقف درعًا في وجه أعماله".
وتابع:"لبنان ليس ولاية إيرانية، ولن يكون".
وختم المشنوق:"أهل مكّة أدرى بشعابها".
نحن لسنا دروعاً بشرية لأي مشروع في المنطقة.
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) December 10, 2019
ويجب أن يعلم هذا المسؤول #الإيراني أنّ #لبنان تغيّر ولن يتأثر بكلامه، بل سيقف درعاً في وجه أعماله.
لبنان ليس ولاية إيرانية، ولن يكون.
وأهل مكّة أدرى بشعابها.
(2/2)#المشنوق pic.twitter.com/TVpHRyr9kr
وهدد مستشار في الحرس الثوري الإيراني، اللواء مرتضى قرباني، بأنّ إيران قد تدمر إسرائيل دون إطلاق صاروخ من الأراضي الإيرانية.
وقال قرباني، في حوار مع موقع "ميزان" الإيراني، "إذا ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فإننا سنسوي تل أبيض بالأرض من لبنان، من دون الحاجة معدات أو إطلاق صواريخ من إيران".