المحلية

placeholder

العهد
الأحد 15 كانون الأول 2019 - 16:30 العهد
placeholder

العهد

فضل الله يُنبَه من جر البلد الى فتن وتوترات

فضل الله يُنبَه من جر البلد الى فتن وتوترات

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن ما يجري اليوم في لبنان هو حرب مالية اقتصادية، بُعدها الأساسي خارجي، وذلك من خلال ما رأيناه من محاولات للضغط والحصار والتهويل والتخويف، ولكن عندما تتوفر الإرادة والجدية، يمكن لنا جميعا أن نتغلب عليها.

ولفت النائب فضل الله خلال احتفال تأبيني أقيم للفقيد الحاج محمود حسن عيسى والد الشهيد حسن عيسى في حسينية بلدة حداثا الجنوبية، لفت إلى أننا في مواجهة العدوين التكفيري والإسرائيلي ذهبنا وواجهنا وقاتلنا وانتصرنا من دون أن نستأذن أحداً، فالأمر كان يتعلق بوجود بلدنا ومصيره وقد بذلنا أغلى التضحيات دفاعا عن لبنان، ولكن الموضوع في المعركة المالية والاقتصادية مختلف تماماً، فلا يمكن المقايسة، لأن الطريقة والأسلوب مختلفان، ففي الموضوع الداخلي نحتاج إلى آليات أخرى، وتعاون مع قوى أخرى، لأن الجميع يعرف التركيبة في لبنان، والبلد لا يقوم على أحادية أو فردية أو شخصانية، ولا يمكن أن ينهض عن طريق فريق أو جهة، فمهما كانت قوتها لا تستطيع أن تقوم بهذه المهمة لوحدها.

وقال النائب فضل الله، "إننا نرى اليوم أن هناك محاولات لتهديد الأمن والاستقرار، وكما نلاحظ في الدعوات والممارسات أن هناك من يدعو إلى الانتقال إلى مرحلة العنف بما يستهدف الاستقرار، إنما هو جزء من السعي إلى التعطيل، لأنه كلما لاحت في الأفق بوادر معينة للمعالجة، نرى أن هناك من يصعد في الشارع من خلال قطع الطرقات والتخريب والاستهدافات المختلفة فضلاً عن الاستفزازات".

واعتبر النائب فضل الله أنه لو التزم الآخرون بما اتفقنا عليه من إصلاحات في هذه الحكومة التي استقالت، لما وصلنا إلى ما نحن عليه من تدهور، لأنه كان هناك جهة مسؤولة ستذهب إلى معالجة الأمور.

ورأى النائب فضل الله، أن "هناك فراغ اليوم في المسؤولية في معالجة الأوضاع القائمة، وهناك أيضاً من يصر على إبقاء هذا الفراغ من خلال الممارسات في الشارع، ونحن دعونا وعملنا بالأمس طيلة الوقت على منع الانزلاق إلى أي مواجهة، وسعى إخواننا جاهدين في المناطق التي كانت تشهد بعض الإشكالات لمنع أي صدام وتفلت، ونحن نجدد الدعوة لجميع أهلنا وكل من يسمعنا إلى التنبّه، لأن هناك من يريد أن يجر البلد إلى فتن وتوترات، وأن يعطل الحلول، وأن يبقي الأمور على ما هي عليه، حتى يستنزف البلد إلى الحد الذي يمكن أن يسقط بيد أولئك الذين يرسمون لنا مشاريع مشبوهة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة