رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، النائب قاسم هاشم، أنّ "اليوم هو يوم الحسم في تسمية الرئيس المكلف والانتقال الى مرحلة التأليف التي نأمل ان تكون سريعة وغير تقليدية".
وفي حديث مع الكاتبة زينة طبار لـ"الانباء الكويتية"، اعتبر قاسم، أنّ "كلمة الفصل في اقرار شكل ومضمون الحكومة العتيدة هي للتوافق بين القوى السياسية المدعوة الى تقديم تنازلات استثنائية متبادلة في مواجهة مرحلة استثنائية خطـــيرة لم نشهد مثيلا لها عبر تاريخ لبنان".
ولفت، الى أنّ "التركيبة اللبنانية المعقدة تفرض اشراك الجميع في الحكومة بما فيها الحراك كعنصر جديد في المعادلة اللبنانية، ونحن نقر ونعترف بالواقع المستجد في الشوارع والساحات وبأحقية المطالب الاجتماعية وبضرورة الوصول الى الدولة المدنية، لكن ان سلمنا جدلا بوجود ثورة حقيقية في لبنان فالسؤال الذي يطرح نفسه: اين هي قيادة هذه الثورة؟ واين هو برنامجها الوطني؟".
وردا على سؤال، أشار هاشم، الى أنّ "الرئيس برّي متمسك بوجود التيار الوطني الحر في المعادلة الحكومية، وذلك انطلاقا من قناعته بضرورة الحفاظ على التوازن السياسي في السلطة التنفيذية، فالرئيس بري لا يزن مواقفه في ميزان العلاقات الشخصية، انما في ميزان المصلحة الوطنية".
واستطرادًا، أكد هاشم، أنّ "معادلة جبران باسيل مقابل سعد الحريري لا تصح ولا يمكن الركون اليها، لأن موقع رئاسة الحكومة اساسي في المثلث الرئاسي، ومحكوم بإطار سياسي مختلف تماما عن منظومة القوى السياسية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News