علّق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على تأجيل الاستشارات النيابية.
وقال، "تأجيل آخر للمشاورات البرلمانية هو إما علامة على أنه بعد أحداث وبيانات الأيام الأخيرة، بدأ السياسيون بالإدراك أنهم لا يستطيعون إهمال صوت الناس، أو أنه محاولة أخرى لشراء الوقت للعمل كالمعتاد".
1/2 Yet another postponement of the parliamentary consultations. Either a sign that following the events and statements of the last days politicians start to understand that they cannot neglect the voice of the people, or another attempt to buy time for business as usual....
— Jan Kubis (@UNJanKubis) December 16, 2019
واضاف "لكن مع الاقتصاد المنهار، فإنه يشكل خطرًا على السياسيين، وخطرًا أكبر على لبنان وشعبه".
2/2 ... But with the collapsing economy it is a risky hazard both for the politicians but even more so for #Lebanon and its people.
— Jan Kubis (@UNJanKubis) December 16, 2019
إشارة، الى أنّ مكتب رئاسة الجمهورية أعلن في بيانٍ، أنّ "رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اتصل صباح الاثنين برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتمنى عليه تأجيل الاستشارات النيابية وذلك لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة".
وذكر البيان، أنّ "الرئيس عون تجاوب مع تمنّي الحريري، وقرر تأجيل الاستشارات النيابية الى يوم الخميس 19 كانون الأول الجاري في التوقيت والبرنامج والمواعيد نفسها".